أعلنت وزارة الداخلية الروسية اليوم الثلاثاء، أن حوالي ألفين من الروس، يشاركون في القتال داخل سوريا إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية " الإرهابي . وقال نائب وزير الداخلية الروسي إيغور زوبوف، في اجتماع لمجلس الخبراء العلميين برعاية مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الهجرة انه "وفقا للمعلومات المتوفرة، فإن حوالي 2000 من المواطنيين الروس يشاركون في القتال إلى جانب التنظيم الإرهابي "داعش"، ويعتزمون العودة إلى روسيا، عاجلا أم آجلا".
وأضاف زوبوف، أنه ومن أجل منع هذا التهديد، يتم التعاون مع الشركاء الأجانب، بما في ذلك السلطات المختصة في سوريا، حيث "تم تجديد قاعدة بيانات محددة، حول الأشخاص الذين غادروا للقتال في سوريا، وفي غيرها من البلدان".
يشار الى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق، أن الإرهابيين يستغلون منطقة الشرق الأوسط كقاعدة لتدريب مقاتلين جدد، قبيل إرسالهم لمناطق أخرى في العالم لزعزعة الاستقرار والأمن، مشيرا إلى أن تكثيف الإرهابيين لأنشطتهم، واندماج تنظيماتهم المتطرفة مع عصابات الجريمة المنظمة العابرة للقارات، بات اليوم ظاهرة خطيرة للغاية، تقتضي تعاونا دوليا لمعالجتها والقضاء عليها.
وأعرب بوتين عن اعتقاده بأن رفع مستوى التعاون الأمني بين دول العالم في هذا المجال، واعتماد الأساليب الأمنية الأكثر فعالية، من شأنه أن يساعد في القضاء على تمدد الإرهاب الدولي.