كشف الناجي الوحيد، من حادثة السير الخطيرة، التي أودت بحياة 3 أشخاص، ليلة السبت الماضي، على مستوى الطريق السيار A7 في فرنسا، عن أسباب وتفاصيل الحادثة المروعة، الشاب، البالغ من العمر 24 سنة، قال في حديث مع “le Dauphiné Libéré”، إنه كان في منزله، قبل أن يتصل به، ابن عمه المغربي، منتصف الليل، طالبا لقاءه، حيث كان مرفقا بصديقته، البالغة من العمر 19 سنة، وشابة ثانية لا يتجاوز سنها 17 سنة. وحسب ما قال المتحدث ذاته، إن خلافا نشب بين الشاب المغربي وصديقته، وهما في طريقهما إلى ليون، فانحرفت السيارة عن مسارها، ما تسبب في انفجار إطارها.
وقرر الشباب الأربعة عبور الطريق قصد الوصول إلى حافة الطريق السيار، لكن، في رمشة عين، وقعت حادثة سير، حيث اصطدمت بهم شاحنة صغيرة، ما تسبب في مقتل المغربي وصديقته، وصديقتها في الوقت نفسه، ويتعلق الأمر، بابن رئيس المجلس الجماعي لتنجداد.
ونقلت الصحيفة الفرنسية نفسها، عن المدعي العام قوله: "لا نعلم سبب الحادثة، لكن يبدو أن الظلام كان السبب"، فيما كشفت التحريات أن سائق الشاحنة الذي صدم سيارة الضحية المغربي لم يكن تحت تأثير الكحول.