أفادت مصادر من أقارب أسرة الداعية مولاي عمر بنحماد، الذي ضبط على متن سيارة من نوع "مرسيديس" متابسا بممارسة الجنس مع فاطمة النجار بشاطئ المنصورية، أن زوجته صرحت للعديد من اصدقائه أنه كان يهجرها لمدة تزيد عن 6 اشهر.. وأضافت زوجة الداعية، أنها لم تعد تعاشره معاشرة الأزواج لمايزيد عن سنة ونصف، وأنها كانت تفكر في مناسبات عديدة اللجوء إلى إخوانه بجماعة الإصلاح والتوحيد لتشكوه مما اصابها معه، كما أنها فكرت في تطليق نفسها بشكل خلعي، لكن حادثة طارئة جعلتها تتراجع عن قرارها..
وقالت الزوجة البالغة من العمر 50 سنة، والتي لها مع مولاي عمر سبعة اطفال، إنها كانت تعاني الويلات مع زوجها العنيف في فراش الزوجية، مضيفة أن له ميولات جنسية غريبة وصفتها بالشاذة، حيث كان يطالبها بممارسة الجنس من الدبر او بين النهدين وفي الفم وفي وضعيات غريبة(والعياذ بالله) لم تعهدها منه ولا هي من أصول الدين الاسلامي..
ذات المصادر رجحت أن يكون الداعية بنحماد، بطل فضيحة "المنصورية-غيت"، مريضا جنسيا وله عسر في القذف، مضيفة أن ما يؤكد هذه الفرضية هو ما جاء في تصريحات خليلته الإسلامية فاطمة النجار، التي قالت بالحرف للضابطة القضائية بأنها كانت "تساعده على القذف"، أي ان الداعية الاسلامي لم يعد يستطيع ممارسة الجنس بشكل طبيعي.
وعزت مصادرنا سلوك مولاي عمر المنحرف، إلى ما وصفته ب"العنانة" أو "العنة" أو الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب لدى الرجل وهو عدم القدرة على الانتصاب لفترات طويلة، أو عدم الإحساس بالرغبة الجنسية لفترات طويلة، وهو يختلف عن العجز الجنسي الذي يعد مرحلة متطورة من الضعف والمقصود به هو عدم القدرة نهائياً على انتصاب العضو الذكري..
واضافت ذات المصادر ان هذا المرض الجنسي هو ما جعل مولاي عمر بنجماد يلجأ إلى البحث عن عشيقة تلبي نزواته الجنسية المنحرفة، بعد ان ضاقت زوجته ذرعا بتلك الممارسات التي تخالف ما جاء في شرع الله..
يشار إلى ان بنحماد أكد خلال التحقيقات معه، أنه كان على علاقة مع المدعوة فاطمة النجار، وأنه مارس معها الجنس مرات عديدة، مشيرا أن السائل اللزج الذي عثرت عليه عناصر الشرطة بفوطة كانت بالسيارة، يعود لسائله المنوي ،حيث إستعمل الفوطة لمسحه بعد مضاجعة "الأخت العفيفة" فاطمة.
وأضاف مولاي عمر بنحماد أنه متزوج عرفيا من فاطمة النجار، وفق منهاج "زوجتك نفسي"..