أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن ساكنة حي بوكراع (البلوك) بمدينة اليوسفية عاشت، أمس الإثنين، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شاب من مواليد سنة 1984. أطوار الجريمة وقعت حوالي الساعة التاسعة من مساء أمس الإثنين، يضيف موقع الأحداث انفو الذي أورد الخبر اليوم، حين كان المتهم يتلفظ بكلام نابي، مما جعل الهالك يتدخل لنهيه عن ذلك، مطالبا إياه باحترام الساكنة. وهو ما جعل المتهم ، الذي يسكن بذات الحي، يوجه إليه ضربة غادرة على مستوى القلب، اسقطته على الارض مدرجا في دمائه.. وعملت سيارة الإسعاف على نقل الضحية الى مستشفى للا حسناء باليوسفية، حيث فارق الحياة قبل وصوله إلى قسم المستعجلات.
وكثفت عناصر الشرطة والضابطة القضائية، من تحرياتها وعملياتها التمشيطية للبحث عن المتهم، الذي فر هاربا إلى وجهة غير معروفة بمجرد ارتكابه لهذه الجريمته الوحشية..
ونزلت الحادثة كالصاعقة على ساكنة الحي، تضيف ذات المصادر، لما يتمتع به الهالك من أخلاق حميدة واحترام للجيران، مضيفة أن المتهم، المزداد سنة 1983 وهو جندي سابق في القوات المسلحة الملكية، تم عزله من الجندية بسبب اضطراباته النفسية، حيث يشهد أقاربه وجيرانه بأنه إنسان سلوكاته غير عادية..