إتهمت عائلة مريضة توفيت بمستشفى محمد الخامس بطنجة أطباء و ممرضي المستشفى بالإهمال و التقصير ، وبالإمتناع عن تقديم المساعدة الطبية مما تسبب في وفاة سيدة . إبنت السيدة سرحت لوسائل الإعلام أنها إستنجدت هي و باقي أفراد العائلة بهم نظرا لحالة والدتهم الخطيرة الشيء الذي أدى إلى مضاعفات عجلت بوفاتها ، كما أردفت إبنة السيدة أن بعض الممرضين كانو يشترطون مبالغ مالية من أجل إخضاعها للفحوصات الطبية الضرورية . هذا و تحولت جنازة السيدة إلى مظاهرة إحتجاجية ، رفعت فيها مجموعة من الشعارات و طالب فيها المحتجون من و زير الصحة السيد الحسين الوردي فتح تحقيق و محاسبة المقصرين ، في حين حضرت غلى محيط المستشفى تشكيلات أمنية خوفا من تضهور الأوضاع ، خصوصا و أن المسيرة الإحتجاجية كانت متوجهة نحو المستشفى.