يوم 24/03/2015 اصيب ابني 14 عاما بكسر في يده اليسرى . حملته بسيارتي الى مصحة الريف حوالي الساعة العاشرة ليلا . بعد ان فحصه دكتور هناك طلب مني اداء مبلغ 220 درهم لتصوير دراعه وافقت بعد استخراج الصور افادني ان ابني يعاني من كسر في معصمه وعلينا تجبير دراععه بالجبص وافقت فورا فطلب مني الانتظار بهد حوالي ربع ساعة نودي علي وتم لف ضمادة على دراع ابني وطلب مني المغادرة والعودة غدا كما طلب مني اداء ثمن الضمادة ب 30 درهما .بعد ان أديتها سألتهم عن سبب تأجيل عملية التجبير بالجبص الى الغد فأجابوني ان الدكتور مشغول ولا يرد على الهاتف وهو ما اثار غضبي فبدأت في الاحتجاج لكن بدون جدوى في نهاية المطاف قمت باستدعاء مفوض قضائي زميل وطلبت منه اثبات تواجدي رفقة ابني بالمصحة وأني اخبر الادارة بين تقديم العلاجات الضرورية لإبني او تسليمي شهادة تفيد بإمكانية الانتظار الى الصباح وأن المصحة تتحمل مسؤولية اية مضاعفات قد تحصل لإبني. او أن يقوموا بإرجاع مبلغ 250 درهم التي حصلوها مني لأتمكن من التوجه الى مصحة أخرى . وهو ما دفع بهم للإتصال ب د الركراكي الذي حضر وقام بتجبير يد ولدي حوالي الساعة 12و 30 دقيقة ليلا مقابل مبلغ 1500 درهم ولا حول ولا قوة الا بالله.