عائلات كثيرة تعيش بيننا تحت خط الفقر، لكن عائلة شخص أثار موضوعه الزميل حسن الفيلالي الخطابي على صفحته النشطة بالموقع الإجتماعي فايس بوك"ويكلسك مرتيل " أثارت دهشتي ، أب ضرير هرب من الفقر من بعض قرى الريف ليأتي إلى الفقر ، هو آب لستة أولاد كفيف لا يبصر وله ولدين بهما إعاقة. يسكن بغرفة بحي الزاوية بمرتيل يعيش على الكفاف. أخبرني أحد جيرانه يقول حسن على صفحته بأن هذا الرجل القادم من الريف لا يجد قوت يومه وبما يطعم أبناءه واقسم لي بأنه لم يرى فقيرا في حياته مثل حالة هذا الرجل. حيث أحيانا لا يجدون ما يأكلون. وخصوصا في رمضان فقد أخبرني انه زارهم ذات يوم في هذا الشهر فوجد عندهم طاجين بالجزر على مائدة الإفطار. ورغم هذا الضنك وقسوة العيش فإن هذا الشريف العفيف رفض أن يمد يده للصدقة بل إنه يبيع فوق طاولة في مدارة شارع ميرامار بعض الحلوى والتي لا يتعدى ثمن رأس مالها 50 درهم..يضيف حسن بالله علينا جميعا ألا يخاطبنا ضميرنا فكيف نأكل وغيرنا جوعان. وكيف نلبس وغيرنا عريان. أطفال في عمر الزهور مع آب كفيف يعيشون تحت خط الفقر ولا من يتقدم بيد العون والمساعدة يضيف حسن . من هنا نطرح سؤالا عريضا ألا يحق لنا أن نسأل أين تذهب الإقتطاعات من أجورنا و التي تأخذها الدولة ، ؟ اليس لهذا " المواطن" أو شبه المواطن الحق هو أبنائه في خيرات بلده …في حين نجد وزير " شفار" يترك وزارة مطرودا يحتفظ بتقاعد 40.000 درهم و ما سرق كان أعظم… و أين هي الجمعيات الخيرية إن لم تبحث عن مثل هؤلاء ……….