لم تمضي أيام عن "هجرة "زوج و زجته و إبنهما نحو ما يسمى "بالدولة الإسلامية في العراق و الشام " ، يتعلق الأمر بإبن خياط يعمل بدكان بشارع شفشاونبتطوان ، الأب يحكي بحصرة كيف تم تركه وحيدا بعدما أن أخدوا منه حفيده الذي كان يملؤ عليه البيت بالحركة و النشاط ، خصوصا و أنه لم تمضي 6 اشهر على وفاة زوجته ، ليظل وحيدا همه الوحيد سماع أي خبر يمكن أن يحمل إليه بصيص من الأمل في اللقاء بإبنه و حفيده لتهتزت مدينة تطوان على وقع خبر مماثل و يتعلق الأمر بهجرة جماعية أيضا و الوجهة نفسها أكبر بؤرة توتر و يتعلق الأمر بسوريا. يتعلق الأمر هذه المرة بأم وأب و4 أولاد، انقطعت أخبارهم عن وسطهم العائلي وعن الجيران، وبعد أن افتقدهم الجميع، ورد إليهم اتصال هاتفي يخبرهم ، بأنهم يتواجدون في مناطق داعش، بين سورياوالعراق. و لعلى الأسباب الحقيقية أو من بين الأسباب الحقيقية لهجرة هؤلاء الوضعية المالية المزرية التي كانوا يعيشون فيها ، غير أن العائلية ليست لها الإمكانيات المادية للسفر مما يرجح فرضية وجود شبكة منظمة مازالت تنشط في المنطقة ، و تجند الفقراء بإغراءات مادية و حياة أفضل في ظل " الدولة الإسلامية."