تضاربت الأنباء حول عدد الأشخاص الذين كانوا فوق المنصة قبل سقوطها بين من يقول أن العدد لم يتجاوز الخمسين شخص, و تصريح للمستشار رشيد العلاتي المتنمي الى حزب العدالة و التنمية تشبث فيه بالعدد" 117 "نافيا أن يكون تقديره في غير محله, أو أنه لم يكن مطلعا على الأمور اطلاعا جيدا . هذا و قد هاجم مجموعة من مناضلي حزب العدالة و التنمية على الموقع الاجتماعي فيسبوك كاتب مقال ؛"هفوة تنظيمية لنشاط رياضي بالفنيدق تنظمه جمعيات رياضية بشراكة مع المجلس البلدي كادت أن تؤدي الى كارثة بسبب سقوط المنصة الخاصة". مدعين أن الرقم 117 لم يكن الا في مخيلة الكاتب, و أنه فاقد للمهنية و النزاهة داعين اياه الى سحب المقال و الاعتذار , و هو ما اضطر معه الكاتب الى الاتصال مجددا بالسيد المستشار الذي شدد على صحة تصريحه و أنه كان حاضرا و يتحمل فيه كامل المسؤولية . و حول ادعاء جهات أن للمستشار صداقة مع الممون صاحب المنصة التي سقطت,و أنه يريد التغطية عليه كي لا يحتمل المسؤولية في السقوط . نفى ذلك السيد المستشار نفيا قاطعا محملا من جديد مسؤولية السقوط الى هفوة التنظيم و صعود عدد كبير من الجمهور فوق منصة مخصصة لعشرين شخص فقط . جدير بالذكر أن منصة خاصة سقطت ليلة الخميس الماضي بعد ساعة من بداية نشاط رياضي تنظمه جمعيات رياضية بشراكة مع بلدية الفنيدق ,و أدت الى فزع كبير داخل الجمهور و اصابة البعض بجروح خفيفة ,كما أصيبت سيدة بحالة اغماء تطلبت حملها الى المستشفى من أجل تلقي العلاج . الى ذلك ينتظر أن يتم فتح تحقيق في حادث سقوط المنصة المذكورة و الجهة التي تتحمل المسؤولية المباشرة فيه ,من أجل تفادي ذلك في المستقبل و الصرامة الضرورية في كل ما يخص سلامة و أمن الجمهور و الضيوف على حد سواء ,خاصة و انفتاح النشاط دوليا باستضافته هذه الدورة لفرنسا و اسبانيا …