مصطفى بودغية نشر في تطوان نيوز يوم 18 – 06 – 2013 ثقافة التسامح..والاعتراف بالاختلاف..والتداول على السلطة..والتمييز بين السياسي والديني..والقدرة على التنسيب..وتحديد المصالح العليا..ورسم خارطة الأهداف حسب الأولويات..وتنظيم المجتمع السياسي..والمجتمع المدني..واستيعاب مفهوم الدولة الحديثة برؤية واضحة لدورها وعلاقتها بالمجتمع......وهدم الهوة الساحقة بين النظري والواقعي ..بين القول والفعل...وغيرها من عناصر ثقافة الحداثة..لا توجد..لا في الشعب..ولا في النخب السياسية..هناك فقط الرغبة في السيطرة..وإلغاء المختلف والمخالف والمعارض..حتى داخل التيار الواحد..ثقافة الاستبداد..وهذا ما يفسر الصراعات الدموية.. ويشير إلى الباب التي يدخل منها العرب لإذكاء النعرات..وإشعال الفتن..وإشعال نار الطائفية..لأن الكل متقوقع داخل ذاته وتصوره..الطائفي والعشائري والمذهبي...الكل يرفض الانفتاح..والبحث عن القواسم المشتركة...قواسم الوطن الواحد..بأهداف واحدة..تشير إلى العدو المشترك