بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.. ابانت جمعية بسمة أمل على علو كعبها من خلال النجاح الباهر الذي عرفه فضاء مكتبة ابي الحسن الشاذلي من خلال النشاط التواصلي مع النساء المرتيليات. والذي عرف مشاركة ثلاثة الاساتذة والفنانين. وبتقديم المتالق نوردين مغوز.. في البداية اعطت الاستاذة نزهة افيلال رئيسة الجمعية كلمة ترحيبية للحضور. متمنية ان تصل البسمة من خلال جمعيتها إلى وجوه النساء وذلك بالإرادة و العزيمة وحب العطاء لمحاربة العنف المعنوي والجسدي الذي تعاني منه شريحة واسعة من النساء.. مداخلة الاستاذ هشام بوعنان تركزت في الشق القانوني المتعلق بصندوق التكافل الاجتماعي للام المطلقة والمعوزة. واكد رجل القانون بان هناك تقصير من طرف وسائل الإعلام للتعريف بطرق الإستفادة من دعم هذا الصندوق بالنسبة لأغلب الاسر المعوزة. وقدم شرحا مفصلا عن الطرق التي يجب سلكها لتتمكن النساء المطلقات والتي هجرهن ازواجهن من اجل الحصول على الدعم الحكومي المخصص لهن. الاعلامي المشهور يحي بلحسن مقدم برنامج (إحكيلي) على اذاعة كاب راديو قام بالتواصل المباشر مع الجمهور الذي غصت به جنبات القاعة وفتح باب المداخلات والتعريف بالمفهوم الحقيقي للعنف الممارس ضد المرأة وكيفية التصدي له.مع ابراز الدور الرئيسي للمراة المغربية التي تبقى حسب وجهة نظره هي الرائدة والمربية والعظيمة التي وراء نجاح كل رجل. اللقاء عرف ايضا حفلا موسيقيا احياه ثنائي شبابي ابدع في تقديم وصلات غنائية وطربية في المستوى ويتعلق الأمر بكل من الفنانين ضلال البقالي ونبيل اشرف.. وفي ختام هذا الحفل تم تسليم دروع تكريمية للمشاركين من اساتذة و فنانين وإعلاميين.كما تم توزيع ازيد من 100 بطاقات انخراط للنساء الحاضرات في هذا الحفل الذي رسم البسمة في وجوه كل من حضرو. وتوهج اسم الجمعية الفتية والرائدة بسمة أمل .
