في خرق سافر للقوانين المعمول بها تمكنت الكاتبة الخاصة للنائب الإقليمي لوزارة التعليم ح. ب من الحصول على تسيير مركزين للتعليم الأولي – حضانتين- في ظروف جد غامضة و هو ما يتنافى نهائيا مع قانون الوظيفة العمومية الذي يمنع على كل موظف أن يستفيد من أية شراكة مع نفس الإدارة التي يشتغل بها.بل أكتر من ذلك و تكريسا للريع و الفساد و في غفلة من الجميع حصلت جمعية الكاتبة الخاصة للنائب الإقليمي المضيق على دعم من العمالة حيث قامت هاته الأخيرة بتجهيز حضانة يوسف بن تاشفين لفائدة الجمعية المحظوظة بجميع التجهيزات مكلفة حوالي 30 مليون من السنتيمات. كل ها يقع دون أن تتدخل الوزارة و لا السيد العامل من أجل فتح تحقيق جدي فيما كل ما يحصل بنيابة التعليم بعمالة المضيق التي فاحت رائحة صفقاتها العمومية المشبوهة.فيما جمعيات مدنية لا تستفيد من تسيير هذه المنشئات العمومية.. * * * * * * * View More