طالب الحبيب حاجي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان ومؤسسة ايت الجيد للحياة ومناهضة العنف "الاممالمتحدة بإصدار وثيقة حقوقية لمنع وتجريم الحروب باعتبارها حاليا غطاء "شرعيا" للقتل وتدمير كل حقوق الانساء في افق توطيد حل النزاعات بالأساليب السلمية دون غيرها وذلك بعدما انتقد هذا النقص الحاصل (عدم منع وتجريم الحرب)في القانون الدولي الانساني والمواثيق الحقوقية " خلال اللقاء الدولي لحوار الثقافات و الحضارات تحت شعار " جور الجامعة في البناء الحضاري وتفعيل ثقافة الحوار " المنظم من طرف منتدى الثقافات وجمعية خريجي جامعة محمد الخامس يوم الثلاثاء 17 ماي 2016.. وخلال مداخلته تطرق الى الغاية من نشوء القاعدة الحقوقية وسببه (الاستقرار وحل النزاع وادارة الحاجيات سلميا وحضاريا واتفاقيا)ومساءلته حول مدى تحقق الغاية. كما اكد على ضرورة العمل من اجل تسهيل مهمة الحوار الحضاري بين الشعوب والثقافات لاستتباب السلم والاستقرار ونبد الحرب في العالم باصلاح ديني واعمال العقلانية كأسلوب مشترك للحوار ونبد التفوق والتطرف والعنف والاعتراف بسمو الانسان بغض النظر عن عقائده وعرقه وذلك من القبض براس خيط السلم والاستقرار واقرار الحوار كأسلوب وحيد لتدبير الخلاف والنزاع طباعة المقال أو إرساله لصديق