من المفروض أن تعكس بعض المدارس الحرة بتطوان الشعارات التي ترفعها و تلقنها للتلاميذ ، و التي تتجلى في الصبر و الحلم و التسامح ، و العفو ..الخ . غير أن الواقع عكس ذلك ، فقد رفعت شعار الربح و لا شيئ إلا الربح ، شركات تجارية من نوع أخر تكشر عن انيابها عندما يتعلق الأمر بالأداء . فقد توصلنا بشكاية من سيدة تمر بظروف مادية صعبة ، تم توقيف إبنها الصغير ، و منعه من إجتياز إمتحاتنات أخر السنة بحجة عدم أداء واجبات التمدرس ، غير أن السيدة مطلقة و تمر بظروف قاسية لم تكن في الحسبان . سيقول البعض و من رماها على هؤلاء دون مدارس الدولة ، جوابها كان واضحا ، الطفل في فترة الإمتحانات و لا يمكن تنقيله ، لسببين الأول لن تسمح له المؤسسة الحاضنة اي المؤسسة الحرة "بالخروج" دون الأداء ، أما السبب الثاني لا يمكن تغيير بيأة التلميذ في أخر السنة لما لها من تأثير على نفسيته ، هذا إذا ما تم قبوله في مؤسسة أخرى…… فمن المسؤول عن هذا الوضع الشاد ؟ وما ذنب هذا التلميذ المسكين ضحية ظروف لا يد له فيها ؟. طباعة المقال أو إرساله لصديق