لم يكن أحدا يشك لحظة واحدة في قدرات التلميذة "ريما الدرازي" المتفوقة دائما و المحبوبة من طرف الجميع ، و فعلا حققت الحلم ، كان حلمها و حلم والديها و أصدقائها و محيطها …و تحقق ، فقد تمكنت من إجتياز إمتحان السنة الثالثة إعدادي بنجاح ، لم يعد التوحد عائقا امام "ريما " ، تلك التلميذة المحبوبة من طرف الجميع ، و التي ستصبح تلميذة في مستوى الثانوي . "ريما "تفتح باب الأمل أمام كل الأطفال المصابون بإضطرابات التوحد ، لتبين للجميع أنه بالصبر و المتابرة و تظافر الجهود كل شيئ مستحيل ، فألف ..الف ….الف مبروك " لريما الدرازي"… شكرا لكل من ساهم في إدماجها من أفراد عائلتها و نخص بالذكر الوالدين و أصدقائها دون أن ننسى أطر مؤسسة داوود للتعليم الخصوصي ، هذه المدرسة التي إحتضنتها ، مزيدا من النتائج الإيجابية و مزيدا من التحدي ، فقد تكون " ريما " قضوة لكل الأطفال الذين يمرون من مثل ظروفها لتكون مثلهم الأعلى…