يبدو أن هناك جهات عديدة لا يروقها المشروع الامني الذي يشتغل عليه المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي ، و الذي يحققه بخطى ثابتة ، و قد أعطى أكله ، سواء على المستوى الداخلي للجهاز بالتغييرات و الإقالات و العقوبات ،أو على المستوى الميداني خصوصا فيما يتعلق بعلاقة الجهاز بالمواطن ، اللهم بعض الفلتات التي تحسب على أصحابها و يتم معالجتها . فمعظم الإصلاحات التي أتى بها الرجل أعطت نتائج إيجابية . و بدأنا نرى نتائجها على الميدان بالملموس . غير أن العقلية القديمة لبعض المسؤولين داخل وزارة الداخلية و يتعلق الأمر بمسؤولين كبار لهما وزنهما حسب المعلومات التي توصلت بها "تطوان نيوز" لا يروقهما هذه الإنجازات ، و ذلك لعدة إعتبارات أهمها أن التغييرات التي يقوم بها الحموشي تدفع دائما في إتجاه تشبيب الجهاز و إعطاء الفرصة للكفاءات الشابة النشطة و التي لها رغبة في التغيير و خدمة بلاد ، و هذان المسؤولان لهما رأي أخر فمثل هذه التغييرات تمس مسؤولين محسوبين عليهما . سواء تربطهم بهما علاقة قرابة أو علاقات شخصية مصلحية قديمة ، و تحريكم من مناصبهم يضر بمصالحهما . طباعة المقال أو إرساله لصديق