لا حديث اليوم بشارع ابن سينا بمارتيل إلا عن صالون لحلاقة السيدات أصبح مقرا رئيسيا لجمع شتات الحسناوات المحترفات لعالم الرذيلة وذلك قصد التخطيط لبرامجهن واستقبال سماسرة الليالي الملاح . وحسب ما يتردد بين السكان فصاحبة هذا الصالون تملك علاقات مع بعض المسؤولين الأمنيين بالمدينة الشيئ الذي جعلها تزاول أنشطتها في العلن واستقطاب القاصرات وممتهنات الجنس لتنظيم مواعيد مع الزبائن الذين جعلوا من صالون الحلاقة ملتقى لأخذ بضاعتهم من الجنس الناعم . مصادر من ساكنة الحي افادت بأن بعض العاملات في محل الحلاقة المذكور يقمن باستدراج الزبائن لممارسة الجنس، تحت يافطة تقديم حصص من "المساج" وخدمات تجميلية أخرى، مقابل مبلغ مالي معين، حتى أصبح متداولا بين الساكنة على أنه محل مخصص للدعارة المقنعة. طباعة المقال أو إرساله لصديق