هذه إحدى الجمل التي علق بها رواد الصفحات الزرقاء على مجموعة مداس ابتدائية لا تصلح بتاتا للدراسة، و مديرها متعنت لا يسمح بصباغتها حتى و إن تبرع أحد من ماله الخاص. و مباشرة بعد تعليمات الوزير التي شددت على صباغة المدارس لم تنل فرعيات هذه المجموعة شرف التغيير كما حضيت به المؤسسات الرسمية ، فتم فقط تجيير المركزية لوحدها و تجاهل الفروع. و للأسف فهذا الإهمال يحط من قيمة المدارس في أعين الساكنة ليجعل المدارس المركزية أكثر قيمة و أهمية حتى و إن تواجد بها أساتذة أكفاء. يبدو من هاته الإصلاحات الترقيعية ان الخلل لا يكمن في التجيير أو لبس الوزرات او حتى تغيير السبورات و إنما في حلول أكثر نجاعة تفتح باب أمل التغيير الجدري، و ذلك حتى لا تعتبر هاته الخطوات سوى ذر الرماد في ماء العيون، و كي لا تبقى دار لقمان على حالها في عدد من المدارس التي سمع أهلها بالإصلاح و لم ينالو منه شيئا.