بناء على طلب ساكنة مدشر ماكو قيادة باب تازةإقليمشفشاون بخصوص حقيقة الصراع على المياه. تبين لموقع تطوان بلوس بعد وفوقها بعين المكان أن السبب الحقيقي لهذا الصراع هو قطع الماء على ساكةحومة الواديين وخاصة عائلة الصنهاجيين. وكذا قطع الماء على المسجد الأعظم ومدلرس المدشر. وأن الذي قام بهذا الفعل هو شخص ينتمي إلى حي الهراميين( الحمام) وذلك خلق الفتنة والصراع داخل المدشر المذكور. وتم هذا الفعل الإجرامي من خلال تحويل مجرى ماء الصهريج إلى وجهة أخرى بعد ربطه بمجموعة من الأنابيب البلاستيكية تم توجيهها لغرض يعلمه الخاص والعام. مع العلم أن هذا الشخص لم يحترم العرف السائد في المدشر والاتفاقية المبرمة بين الساكنة والسلطات المحلية والتي ينص أحد بنودها عدم التطاول على الخزان المائي. ولقد صرح لنا عدد كبير من الساكنة أنها تطالب من السلطات المحلية وخاصة القائد بضرورة فتح تحقيق عاجل والعمل على وضع حد لكل من تطاول على حرمة المياه بالمنطقة. كما تمت المطالبة بفضح الجهات التي تحمي هذا الشخص. وحذرت الساكنة في نفس السباق أنه إذا لم يتم التعجيل بحل هذا المشكل الخطير من طرف عامل الإقليم والسلطات المحلية فإنه من الممكن أن تعرف القضية تطورات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.