توصلت شبكة طنجة الإخبارية ببلاغ من الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية المتعلق بمشروع مدونة الصحافة والنشر الذي من الممكن أن تطرحه الوزارة الوصية في نسخته الأخيرة قريبا. نعيد نشر البيان كما توصلنا به: اجتمع المكتب التنفيذي للإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية في لقاء استثنائي يوم فاتح شتنبر 2014، وقد تم تخصيص هذا اللقاء لمناقشة نقطة وحيدة تتعلق بمشروع مدونة الصحافة والنشر الذي وصل مرحلته الأخيرة، ومن المنتظر أن تكشف عنه وزارة الاتصال في أية لحظة، وبعد تقديم قراءة أوليه لهذا المشروع الذي سيشكل لا محالة "ردة" حقيقية إذا ما استقر الأمر على صيغته الحالية، وبعد الوقوف على بعض مضامين هذا المشروع الذي شكل منذ مرحلته الأولى إقصاء واضحا للإطارات الممثلة للصحافة الإلكترونية، وبعد استعراض مآلات وانعكاسات مشروع مدونة الصحافة والنشر الخطيرة على الساحة الإعلامية وخاصة ساحة الإعلام الإلكتروني، فإن المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية وفي انتظار الدورة الثانية للمجلس الوطني المنتظر عقدها بالرباط، يعلن ما يلي : استنكاره للطريقة التي يناقش بها مشروع مدونة الصحافة والنشر، ويطالب وزارة الاتصال بإعادة فتح النقاش من جديد، وإشراك الإطارات الممثلة للصحافة الإلكترونية التي تم إقصاؤها منذ البداية . إخراجه مشروع مدونة الصحافة والنشر للنقاش العمومي. دعوته أعضاء الاتحاد وجميع العاملين في الإعلام الإلكتروني إلى الانخراط في هذا النقاش . فتحه لنقاش جدي ومسؤول مع جميع الفاعلين والمهتمين بالإعلام الإلكتروني ، وتسطيره لبرنامج سيعلن عن تفاصيله في القريب العاجل بتنسيق مع فروع الاتحاد . التواصل مع مختلف الإطارات الإعلامية والحقوقية والفعاليات المعنية بحرية الصحافة والتعبير في أفق توحيد الجهود، وتشكيل جبهة لمواجهة هذا المشروع الذي سيوجه ضربة للمكتسبات التي حققتها الصحافة الإلكترونية . تنظيم ندوة صحفية ببيت الصحافة، وإعداد ورقة رسمية تتضمن ملاحظات ومقترحات . توقيع : عبدالله أفتات رئيس الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية
