مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تكثر طرائف السادة المنتخبين خصوصا الذين اقتربت نهاية فترة جلوسه علي كراسي المجالس الجماعية فأصبحوا يجلسون في المقاهي الشعبية مع من وثقوا بهم و نصبوهم لتولي أمورهم. وبعد طول غياب أصبح في إمكان المواطن البسيط مجالسة كبار المسؤولين المنتخبين من أجل سماع قصص وهمية عن النضال و المبادئ والقيم برغم من ظهور علامات الغناء الفاحش سيارات فخمة و منازل أفخم في ظل معانات المواطن البسيط الذي يكتفي بإعطاء صوته في أغلب الأحيان إلى أحسن (كذاب). و بمناسبة اقتراب الانتخابات الجماعية لاحظنا تحركات العديد من الوجوه المعروفة بالفساد المالي و الإداري وعصابات العقار استعدادا للحملة الانتخابية المقبلة، فمنهم من شرع بصباغة المباني المهمشة وترميم أخرى و منهم من عمل على تزفيت الشوارع الثانوية ومنهم قام بتشغيل بعض الشباب العاطل بعقود عمل مؤقتة و منهم من دعم الأنشطة الجمعوية ... بطرق قانونية وغير قانونية و بأموال مجهولة المصدر. وهدا ما سوف يجعلنا نتطرق لفضح فضائح العديد من الوجوه (ال... ) في إطار المصلحة العامة وما يفرضه علينا واجبنا المهني . يتبع....