شبكة طنجة الاخبارية لملم حزب التجمع الوطني للأحرار اوراقه بعد ما عرفه من تغييرات كبيرة على مستوى الاسماء التي كانت من المفترض ان تمثله في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية، بعدما عوضها باسماء لا تقل اهمية عن سابقاتها. محمد بوهريز المنسق الجهوي لحزب الحمامة اكد ان الحزب دخل مرحلة جديدة في إطار السياسة المتبعة والتي ترمي إلى الاعتماد على القوة الحزبية لا الاسماء الفردية، في إشارة صريحة على ان الفترة القادمة ستكون حقبة جديدة في تاريخ الحزب، والتي تجلت في الاعتماد على الكفاءات الداخلية، وليس عن طريق استعمال مجموعة من الاغراءات لاستقطاب اسماء معينة في تأكيد على ان الحزب بالنسبة لهم ليس الا مظلة فارغة. حزب التجمع الوطني للأحرار يدخل غمار الانتخابات ببرنامج يلامس المشاكل اليومية للمواطن ، و هي معاناة إجتماعية و خدماتية متعددة ، مع المطالبة بأن تتحول طنجة إلى مدينة عالمية بحكم وزنها التاريخي وموقعها الإستراتيجي و ثقلها الإقتصادي، الامر الذي يحتم على مناضلي الحزب الالتزام بالإستقامة و النزاهة ، والعلاقة الإيجابية بالمواطنين ، مع الإيمان بالديمقراطية المجتمعية والتي تعني تقديس روح المبادرة مع مراعاة باقي الطبقات الاجتماعية حتى لا تحدث فوارق كبيرة. والى حدود الساعة فالصراع على أشده، ويبدو ان حزب الحمامة يحاول اثبات تواجده بطنجة بقوة والعرائش ومارتيل وتطوان والفحص أنجر، وهو الذي مازل ملزما بميثاق الحكامة الجيدة، مما لن يتيح له المجال للاقرار بتحالف معين قبل إعلان النتائج النهائية.