بعدما تمتع بشعبية تضرب بها الأمثال حزب المصباح أضحى محطة انتقاد سكان الحي الجديد الذين طالبو في اتصالات متكررة مع عدد من الجرائد الإلكترونية بفضح الطرق الغير قانونية عبر استغلال مجموعة من الجمعيات التي تستفيد من المال العام بالإضافة إلى الأرقام القياسية في الوعود المبالغ فيها و المشكوك في مصداقيتها والتي تبقى رهينة بفوز المصباح بالانتخابات الجماعية . وسجل أيضا فشل حزب العدالة و التنمية أيضا في عقد اجتماع مع الباعة المتجولين بسوق كسبراطا حيث تلقى الباعة المتجولين دعوات متكررة لعقد اجتماع مع ممثلي الحزب بالمنطقة لم يستجيبوا لأي منها وعندما استفسرت شبكة طنجة الإخبارية بعض الباعة المتجولين عن سبب مقاطعتهم لحزب المصباح أجابوا أن الحزب ليس له أي علاقة وإنما هيا حسابات شخصية بينهم و بين مستشار جماعي و عضو في الغرفة ينتمي إلى الحزب محط الانتقاد والذي كان دائما يقف أمام مصالح الباعة المتجولين بل و حاربهم في أكثر من فرصة مستغلا نفوذه و المناصب التي يشغلها بالمجلس الجماعي و الغرفة و علاقاته مع بعض الصحافة المرتزقة زيادة على تسببه في اعتقال عدد منهم في أكثر من مناسبة حسب اعتقادهم كما أكدوا عن عزمهم بالتصويت لفائدة عبد الرحمان أغطاس نظرا لمساعدته لهم في أوقات الضيق وعند قلة الحيلة ماديا ومعنويا و إداريا حسب تعبيرهم دائما حيث يأملون فيه خيرا من خلال تسوية وضعيتهم و السعي وراء المصلحة العامة .
