أظهر حزب التجمع الوطني للأحرار في الآونة الأخيرة ديناميكية مرتفعة بالمقارنة مع الأيام السابقة، حيث أضحت تحركات مرشحيه مكثفة على صعيد جهة طنجةتطوانالحسيمة من أجل نيل أكبر عدد من المقاعد الممكنة بالجهة بالانتخابات الجماعية والجهوية المقرر إجرائها يوم 4 من شتنبر الجاري. سعيدة شاكر وكيلة لائحة مقاطعة مغوغة، راهنت في حملاتها على العنصر النسوي الذي بإمكانه تقديم الشيء الكثير في الميدان السياسي، مشيرة إلى أن ما حققته على مدى الست السنوات المنصرمة أكبر دليل على ذلك، حيث أنها ساهمت في إنجاز وتتمة مجموعة ليست بالهينة من الأعمال الاجتماعية كافتتاح بنيات سوسيو-ثقافية على سبيل المثال لا الحصر دار الحي السعادة والتي تعتبر بنية فريدة سواء من حيث الشكل أو التجهيز أو الأهداف المتوخاة، وعقد وتوقيع مجموعة من الشراكات مع جمعيات المجتمع المدني، وعقد مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الجماعة الحضرية لطنجة وبعض المدن الأوروبية والإفريقية. سعيدة شاكر سجلت حضورا وازنا ولافتا في مختلف الأنشطة واللقاءات المحلية والدولية حيث تم اختيارها لتمثيل المرأة الإفريقية في الجمع البرلماني الفرونكفوني وذلك بحكم كونها كانت مكلفة بالقطاع الاجتماعي والثقافي والرياضي بالجماعة الحضرية لطنجة، وقد تمكنت من إنجاح اللجنة من خلال خطة عمل لتفعيل دورها وترجمة القرارات التي يتخذها مكتب اللجة إلى واقع عملي للنهوض بالعمل الثقافي والاجتماعي والرياضي بالمدينة، وقد قامت بإيلاء تنمية للمجال الصحي من خلال دعم مجموعة من المشاريع المتعلقة بإضافة بنيات أساسية إلى البنيات الصحية المتوفرة أو تطوير الخدمات الطبية بهذه البنيات. حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يطمح إلى تكرار التفوق الكبير الذي سجله في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2009، جعل من سعيدة شاكر عنصرا مهما في هذا الاستحقاق الانتخابي بمقاطعة ليست بالسهلة وتتطلب الكثير من الجهد.