كما اعلنت جمعية فسحة اليتم وجان للرأي العام المحلي قبل دخول شهر رمضان المبارك ,فقد جابت "قافلة اليتيم " دوواير وجان استنادا لبيانات احصاء اليتامى والمعوزين التي توصلت بها ومرت العملية التي امتدت ليومين في أحسن الظروف وبتعاون مثمر مع جمعية الاعمال الاجتماعية تزنيت والمحسنين الذين تجاوبوا مع نداء الجمعية المنتشر على طول وعرض السوشال ميديا . ورغم هذا التنويه المسبق فان جماعة وجان حرصت كل الحرص على تجاهله التام وغضت الطرف عن المبادرة ولم تستجب حتى لطلب تأمين النقل من باب أضعف الايمان . ومن هذا المنطلق لابد من وضع النقط على الحروف وتوضيح ان لا هدف سياسي على الاطلاق للجمعية ,كما اننا ندق ناقوس الخطر لما لمسناه من وضع مزري وكارثي لم يعد تنفع معه الحلول الترقيعية ومساحيق الماكياج المخادعة للتغطية على واقع ملموس ومعاش عنوانه العريض الفقر المدقع والذي يحتاج لتضافر الجهود لدى جميع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المنتخبة كي يضطلع الجميع بادوارهم خدمة للصالح العام . وفي هذا الاطار تتوجه جمعية فسحة اليتيم بجزيل الشكر لجمعية الاعمال الاجتماعية والمحسنيين الغيورين على المنطقة دون اغفال السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني مع تحية خاصة للسائق السيد بوجمعة امكور . دون ان يفوتها في الختام التأكيد على ان هذه ليست سوى البداية وكل المحاولات الساعية لعرقلة المسار المخطط له لن تجدي نفعا ,والجمعية عازمة على المضي قدما من اجل بلورة افكارها على ارض الواقع .. والله ولي التوفيق