احتضن مقر النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت صباح يوم الاربعاء 7/10/2015، لقاء تحضيريا تراسه السيد النائب الاقليمي للوزارة بحضور السيدة مندوبة وزارة الصحة والسيد منسق المشاريع بمؤسسة للاسلمى لمحاربة داء السرطان وممثلة مؤسستي Akwa وaksal، الى جانب رؤساء المؤسسات التعليمية المعنية بالمشروع والسيد المؤطر التربوي مفتش اللغة الفرنسية العامل بالمنطقة التربوية لبلدية تافراوت ودائرتها ، إضافة إلى بعض موظفي النيابة المعنيين بتدبير ملف المشروع الجديد " مدارس بدون تدخين". في البداية، رحب السيد النائب بالحاضرين ، وركز في كلمته على: دور الأنشطة الاجتماعية التربوية في تكوين شخصية المتعلم ، وأهميتها في مختلف عمليات التحسيس والتوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية ، ومن بينها مضار التدخين. التذكير بأهمية مشروع " مدارس بدون تدخين " ؛ وضرورة إعداد مشروع بيداغوجي في إطار مقاربة تشاركية مع كافة المتدخلين بهدف تنظيم مجموعة من الأنشطة لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية المعنية بالمشروع لاستحضار : الانعكاسات السلبية للتدخين على المستهلك مكونات السيجارة وتأثيرها على المحيط الاجتماعي والثقافي للمستهلك وعلى صحة الانسان بشكل عام تأثيرها على البيئة. التنسيق بين النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والمندوبة الاقليمية لوزارة الصحة العمومية مع مؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان ومؤسستيAkwa وaksal إلى جانب الجماعات المحلية وهيآت المجتمع المدني. مواصلة التنسيق بين مؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان ومديرية المناهج لإدراج مضار التدخين بالمناهج التربوية. بعد ذلك ، قدم الدكتور يوسف الشامي ممثل مؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان ومنسق مشروع "إعداديات، ثانويات ومقاولات بدون تدخين" عرضا حول المشروع ؛ تناول من خلال خطوطه العريضة ، ماهية المشروع ودواعيه، إطاره المفاهيمي، اهدافه وغاياته الى جانب إطاره المنطقي المتمثل في تعبئة الفاعلين التربويين وتحسيسهم بأهمية المشروع. – تأهيل فضاء مدرسي ديناميكي لأجرأة المشروع توسيع مجالات التدخل. وضع خطة عمل وانخراط المتدخلين لتنفيذها. صياغة منهجية العمل وآليات التدخل. تحديد الأولويات الصياغة النهائية للمشروع.
بعد ذلك، تناولت السيدة المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة العمومية الكلمة، وركزت خلالها على الخطوات الاجرائية الواجب القيام بها ونوعيتها بتنسيق مع كافة المتدخلين، كما أكدت على استعداد مندوبيتها للعمل وفق البرامج المسطرة من طرف وزارتها لتفعيل المشروع.
وتجدر الاشارة الى ان شركاء المشروع من المؤسسات التعليمية ومؤسسة اكسال وجمعية للاسلمى لمحاربة السرطان قاموا بتوقيع ميثاق " مدارس بدون تدخين" une charte) ( لتفعيل المشروع والعمل على انجاحه.
