تحت شعار" أشارك في التطهير السائل للمحافظة على صحة أبنائي ونظافة مدينة الاخصاص "نظمت اللجنة التقنية التابعة للتعاون المغربي البلجيكي يوم الخميس 21 يوليوز 2016بالمركز الاجتماعي للقرب – دار الحي – بمدينةالأخصاص، لقاءا تواصليا ، بتنسيق مع الجماعة الحضرية للأخصاص ، أطره خبراء ينتمون إلى اللجنة المذكورة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء –إلى جانب السيد رئيس المجلس الجماعي ، وباشا المدينة وخصص هذا اللقاء ، الذي عرف حضورعدد من الجمعيات والساكنة بمختلف مكوناتها للتحسيس بأهمية المشروع ودوره في المحافظة على البيئة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة لمنطقة الأخصاص عموما . وأشار السيد باشا المدينة في كلمته الافتتاحيةإلى أهمية المشروع على الصحة والبيئة و التنمية الاقتصادية للمدينة ، ومدى دور هذه اللقاءات لتحسيس الساكنة بأهمية المشاركة والانخراط بربط المنازلبشبكةالصرف الصحيشاكرا في كلمته المجهودات الجبارة التي بذلها المجلس الجماعي إلى جانب السلطة الإقليمية ووزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء- من أجل إدراج هذا المشروع في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل) (PNAبشراكة بين جماعة الاخصاص و م.و.ك.و.ص.ش وبدعم من التعاون المغربي البلجيكي داعيا الجميع إلى الانخراط في إنجاحه . بعد ذلك ركز السيدرئيس المجلس الجماعيان هذا اللقاء يندرج في إطار المقاربة التشاركية التي تتجسد عبر التواصل المباشر مع الساكنة من أجل إطلاعها على المعطيات التقنية والبيئية للمشروع واعتبرها لحظة تاريخية تعيشها المنطقة بالنظر للأهمية التي يكتسيها هذا المشروع المهيكل، بالمناسبة ، جميع المتدخلين الذين ساهموا في تحقيقه .وخصوصا أن اشغال بناء محطة التصفية على وشك الانتهاء ليتم الشروع بالربط بشبكة الصرف الصحي . وبعد تقديم خبراء ومنشطوا اللجنة التقنية التابعة للتعاون المغربي البلجيكي وممثلي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء- عروض انصبت حول وضعية التطهير السائل بالمدينة ( نبذة تاريخية ، التعرفة ، الاستغلال ….. ) ، تتبع وتقدم الاشغال حول المشروع اضافة الى عرض حول التواصل والمقاربة التشاركية لمواكبة المشروع تم فتح باب النقاش الذي انصب في مجمله على الصعوبات التي قد تعترض الاشغال بالنظر الى خصوصيات المدينة ( ازقة ضيقة ، بنية جيولوجية للمنطقة …….). واختتم اللقاء بحفلة شاي على شرف الحاضرين .
