دكرت مصادر حقوقية مواكبة للحملة الانتخابية بحاضرة وادنون ،ان الحملة بلغت اشدها خلافا للسنوات الماضية ،ودلك بسبب ظهور مترشحين كبار في الساحة الانتخابية خلافا للسنوات الماضية ،وهو ما جعل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة يحس بالحصار المفروض عليه من قبل عدة تكتلات ترغب في الاطاحة به وارجاعة الى سيرته الاولى ،فكثفت من حملتها ضد دات الرئيس ،وجعلت مقراتها قبلة لشباب المنطقة ،وكل الغاضبين من معطلين وفئات معوزة ومنسية ومتقاعدين وارمل وايتام ومتضررين من ممارسات الرئيس ،وظلت حملاتهم هادئة يضيف مصدرنا ولاتشوبها شائبة ،لكن طريقة الحصار اغضبت الرئيس وجعلته يفكر في طريقة جهنمية بعد ان اطيح بعدد من المسؤولين كانوا يناصرونه في حملته ،الفكرة التي تفتقت عنها عبقرية دات المترشح حسب دات المصدرهي تجنيد شباب عاطل وامي من مداشر قريبة من كليميم ،وتخصيص لهم اجرة يومية كتكاليف الاكل والمبيت والتي حددها مصدرنا في 300درهما يوميا ،فالمستقدمون من عدة قرى ومدن ،والدين حصرهم مصدرنا في حوالي 30فردا مهمتهم تتكلف في التشويش على حملات المترشحين المنافسين له،والتصدي لكل من حاول انتقاد حزب الوردة ومترشحيه، واحيانا استعمال القوة ضد اسماء بارزة في صفوف احد التكتلات المنافسة، كما حدث الاسبوع الماضي،وقد زودنا مصدرنا بصورة لمجموعة من الشباب (الصورة)منهمكين في تناول وجبة الغداء باحد مقاهي القريبة من احد مقرات حملة الرئيس المدكور.