الحمد لله الذي جعل لمجالسنا المنتخبة بالعيون، معارضة قوية أصبح يخشاها القائمون على الشأن المحلي ،وخشية من شراستها تفنن رؤساء المجالس المنتخبة في منع الصحافة المحلية المستقلة من متابعة أشغال دورات هده المجالس ،لأنهم متأكدين أن وجود صحافة مستقلة داخل قبة هده المجالس ،سيساهم في تنوير الرأي العام و تقوية دور المعارضة التواقة إلى التصدي لكل المظاهر ،التي كانت تعيش عليها هده المجالس خلال السنوات الفارطة،فالمعارضة أبانت عن رغبتها في احترام دستور المملكة، الداعي في إحدى بنوده إلى عدم احتكار المعلومة وجعلها رهن إشارة العموم،وهنا الإشارة واضحة فالصحافة هي المعنية بهده العبارة،التي تحاول مجالس العيون أن تتجاوزها لأنها تخشى خروج غسيلها وبالتالي فقد وضعت سرها في أيدي منابر حزبية مقيتة، آو وسائل إعلام رسمية لا حول لها ولا قوة. هدا الصباح تجمهر عدد من ممتهني مهنة المتاعب ، رغبة في حضور أشغال دورة أكتوبر العادية ،فتم منعهم الواحد تلو الأخر من طرف حراس الرئيس،ما يوحي بان الدورة ليست عادية وليست عمومية، وإنما هي سرية ويتيمة ،ما دامت تغيب عنها الصحافة الحرة،وللإشارة فقد سجل الصحفيون الممنوعون من دخول قصر البلدية، ارتياحهم للإحاطة التي قدمها أعضاء المعارضة المحسوبين على حزب رئيس الحكومة الدين استنكروا هدا المنع، واعتبروه يدخل ضمن مسلسل التضييق الذي تنهجه بعض الأطراف ضد حرية الرأي والتعبير،وكردة فعل على هدا المنع الذي راح ضحيته هدا اليوم عدد من ممثلي المنابر الإعلامية بالعيون، فان الإطارات الصحفية أعلنت عن تنديدها بهدا السلوك وستصدر بيانا لاحقا في الموضوع مدعومة بهئيات حقوقية واكبت المنع. مصادر صحفية اعتبرت أن هدا المنع يعتبر الأول من نوعه، يصدر من رئيس بلدية العيون في دورة عادية وان مرده تضيف ذات المصادر، هو احد المحسوبين على الإعلام ،الذي أصبح الأمر والناهي في الشأن الإعلامي بالحزب المسير للشأن المحلي.