أثار تعيين النواب الذي اعلنته الوزارة استياء غالبية الفاعلين في الصحراء الذين رأوا فيه عودة لبعض الاشخاص الذين تلاحقهم قضايا فساد، و إلى مبدأ المحاصصة الحزبية والقبلية الذي إرتكز عليه عمل الحكومات السابقة. وبرز هذا الإستياء لدى مرشحين خاضوا سباق الفوز بقيادة نيابات التعليم، الذين اعربوا عن مفاجئتهم من قائمة النواب الجدد التي أعلنتها الوزارة، وهي قائمة خلت من أسماء وازنة تربويا وهمشت كفاءات مشهود لها. وأعرب عدد من القيادات النقابية في تصريحات ل"صحراء بريس"عن استياء كبير بسبب حركة النواب خصوصا ما تعلق بتنقيل النائب السابق لنيابة اسا/الزاك الى نيابة الفقيه بن صالح ،وهو الذي دمر التعليم في اقليميي كليميم واسا/الزاك. وأكدوا أن مكاتبهم النقابية ستجتمع لتقييم هذه الحركة والإعلان عن موقف رسمي منها. جدير بالذكر أنه منذ الساعات الاولى لإعلان الوزارة عن حركة تعيينات جديدة للنواب و"صحراء بريس"تتلقى كم هائل من الرسائل والمكالمات التي تعبر عن استياء وسخط كبيرين من تعيين واحتفاظ وجوه تلاحقها شبه فساد بمنصب نائب للتعليم.ليبقى السؤال الطويل العريض هل ستستطيع الوجوه التي تم تعيينها الانخراط بجدية في مشروع الاصلاح؟وهل تملك اساسا الامكانيات والمؤهلات التي تؤهلها للانخراط؟لن نتعجل الجواب وقادم الإيام كفيل بالإجابة عن السؤالين معاً،ووقتها لكل حادث حديث.