اقدم مجموعة من الشباب الصحراوي بمدينة العيون والغيور على مصالح المنطقة بعيدا عن اي حسابات سياسية , على عمل تحقيق ميداني بإمكانياتهم الداتية لتنوير الراي العام حول الاحداث التي عرفتها المدينة مؤخرا والتي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة ,التقرير : بما ان الاحداث الاخيرة التى شهدتها مدينة العيون بعيدة كل البعد عن ثقافة واخلاق المجتمع الصحراوي بالاضافة الى ظرف الزمان والمكان والتوقيت وما سبقها من احداث مماثلة وخاصة قبل الحدث باسبوعين نلاحظ هنا غض سلطات النظر عن هذه الجرائم المتتالية وبتعبير اصح كل ما كان يقع ،يقع بمباركتها والشاهد هنا المواجهات التى وقعت فى حي لحشيشة بين االعصابتين والتى استمرت حوالى 5 ساعات من 9 ليلا الى 2 صباحا دون ان تتدخل السلطات لا من قريب ولا من بعيد وبمقارنة هذه المدة الزمنية مع الحالة الامنية المشددة التى تعيشها مدينة العيون والتى تزداد شدة يوما بعد يوم ،بحيث عندما تقوم مجموعة من الافراد بتنظيم وقفة باحدى شوارع مدينة العيون لن تستمر اكثر من 5 دقائق الا تدخلت وفرقتها السلطات بكل قمع ووحشية . اذا بعد هذه الأعراض نطرح عدة تسأولات لم نجد لها جواب اضطررنا من خلالها نحن مجموعة من المناضلين الصحراويين الغيورين على هذا الشعب الى البحث والتحقيق فى هذه الحوادث ،ومن حسن الحظ وبيومين بعد الجريمة علمنا من مصادر موثوقة ان كاميرات المراقبة للبنك الشعبي قبالة مسرح الجريمة قد رصدة الجريمة الااننا فوجئنا بتدخل السلطات بكل ثقلها وسحبت الشريط والتسجيل الاصلى مما زاد شكوكنا وضاعف رغبتنا فى البحث وبالمناسبة نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساعدنا من افراد وجماعات . وقد خلصنا الى ان الاحداث تدخل فى اطار الجريمة المنظمة وتكوين عصابات اجرامية على يد لوبيات الفساد بحماية السلطات بالاضافة كذالك الى الجيش الاحتياطى من ذوى السوابق الاجرامية والمبحوث عنهم الهاربين من العدالة المتواجدين بالقرى البحرية على طول شاطئ البحر للصحراء الغربية من طاح الى لكويرة. التشكيلة العصابة الاولى : تتكون من ابناء اهل اعمر ومغاربة من الشمال واخرين يتواجدون بالقري البحرية ،متخصصة بتهريب القنب الهندي من البحر الى تجار المخدرات والتنظيمات الارهاربية بالصحراء والساحل .. العصابة الثانية : متكونة من مجموعة من قطاع الطرق والصوص منذ سنة 2007 التحق بهم السنوات الاخيرة التياترو وولد الرشيد واصبحو على رأسها تحت رعاية لوبيات المنطقة وحماية المخزن .. الحدث فى احدى ليالى اواخر شهر ابريل 2016 بينما كانت تفرغ العصابة الاولى فى مكان ما من شاطئ البحر ضواحي مدينة العيون حمولة 2 طن من القنب الهندي من على ظهر سفينة وسط البحر عبر زوارق صغيرة الى اليابسة بنية حملها على سيارات الدفع الرباعي وايصلها الى الجهة المقصودة وعند اتمام افراغ الحمولة من على ظهر السفينة هاجمتهم العصابة الثانية التى كانت غير بعيد منهم بسيارة دفع رباعي عليها انارة زرقاء تشبه انارة الدرك الملكي مما استنفر افراد العصابة الاولى ولاذو بالفرار تاركين ورائهم حمولة 2 طن الا انهم وبعد دقائق من الفرار تأكدو عن طريق الاتصال برؤسائهم انه لا وجود للدرك فالعملية محمية فعادو ادراجهم بهدوء دون اثارة صوت السيارات واطفاء الاضواء حتى وصلو الى خصومهم وجدوهم يحملون البضاعة على احدى سيارتهم فللاشارة فالعصابة الثانية سبق وان استولت على كمية معتبرة من القنب الهندى تعود لملكية العصابة الاولى وما ان تأكدت هذه الاخيرة من عملية السطو حتى باغتتهم بأطلاق النار من اسلحة رشاشة حيث قفز جميعهم فى السيارات هاربين من الرصاص تمت اصابة احدهم وبقيت سيارة من نوع طويوطا 4*4 كانو قد بدأو بتحميلها البضاعة لتكون الشاهد عليهم امام العصابة الاولى وماكان من هذه الاخيرة الاان خربت تلك السيارة لتبقي عاطلة فى مكانها ،العصابة الثانية لم تستوعب الهزيمة وجلبت السيارة الخربانة اليوم الموالى لتبدأ ليلة ذاك اليوم نفسه بالهجوم على منزل عائلة اعمر ولا يخفى على الجميع ان المواجهات التى ادت الى فضح الكل بدأت تلك اليلة الا ان الوضع تفاقم بعد ذالك مما ادى بالعصابتين الى تجاوز الخطوط الحمراء المسطرة لهم من الجهات النافذة الحاضنة لهم حيث قامت العصابة الاولى على جلب 13 سيارة ممتلئة بالمجرمين من القري البحرية سابقة الذكر هؤلاء اعضاء مهمتم ضمن العصابة الاولى تحميل وافراغ البضاعة والسهر على حراستها عبر الشواطئ . وهنا سوقت العصابة الاولى على انهم افراد من قبيلة لعروسيين جاءو لحماية ونصرة ابناء عمومتهم والثأر للهجوم على منزل عائلة اهل اعمر والهدف من التسويق التغطية على الصراع الخفى الدائر حول تجارة المخدرات . النتيجة: بعد خروج الامور عن السيطرة وتجاوز العصابتين الخطوط المحدد لهم من طرف مسؤوليهم عملت السلطات الامنية على ضرب البعض بالبعض وتأييد طرف على اخر بعد ان غضت النظر عن تورط تجار ومهربين بحريين بأسم قبيلة لعروسيين عمدت الى شن حملة اعتقالات واستثنت منها متورطين حقيقين من شمال المغرب .. الخلاصة: بعد توفر الادلة القطعية متمثلة فى سفن وزوارق صغيرة واسلحة رشاشة سيارات الدفع الرباعي غالية الثمن اطنان من القنب الهندي وسيوف مصنوعة بالمغرب بالاضافة الى تأمين الطريق البري واخلاء بعض نقط تواجد حراسة القوات المساعدة اثناء القيام بعملية التهريب مع العلم ان كل نقطة تبعد عن الاخرى ب1 كلمتر على طول الشاطئ والى غير ذالك من الادلة ، لم يعد لدينا ادنى شك ان هناك جهات عليا ومسؤولين نافذين متورطة في الحادث..