اختفاء قارب يقل 10 شباب ينحدرون من مدينة كليميم وبالضبط من حي الكويرة قبل اسبوعين ونيف، قبالة سواحل مدينة إفني، ورغم البحث لم يتم إلى الان تحديد مصير القارب. وقال مصدر مطلع ل"صحراء بريس"،أن مالك القارب حمّل على متنه العشرات من الكيلوغرامات من مخدر الشيرا وعشرة شباب من أبناء حي الكويرة تقاضى منهم مبلغ 7000 درهم للفرد،وأنه ينسق مع شخص اخر بالكناري كان من المفترض أن يستقبل الحمولة التي على القارب قبل أن يختفي القارب ويبقى مصير الشباب في طي المجهول. وقال عدد من المتابعين أن الشباب الذين تعرض مركبهم لاحتمال الغرق يكشف عن وجود عصابة دولية لنقل المخدرات إلى جزر الكناري وأن الخبر ليس بالجديد وأن معظم المتابعين يعلمون بوجود مثل هذه العصابات الدولية بالمدينة وسط صمت الجهات المختصة،بل أن أحد المنتخبين بكليميم متورط بنقل المخدرات لجزر الكناري والمتاجرة فيها وأنه محمي من طرف منتخب نافذ بالجهة. فإلى متى سيستمر مسلسل الاستهتار بأرواح الناس من طرف عصابات هجرة البشر والمخدرات ؟