تأبى الدولة المغربية إلا ان تستمر في سیاسیاتها القمعیة التي تطال كافة الفئات مطالبة بحقوقها المشروعة , ولعل الحراك النضالي السلمي الذي يخوضه المعطلین الصحراویین على طول خارطة الصحراء من اجل تغيير الواقع المرزي المفروض على المنطقة في ظل تمادي السلطات المغربية في الاستهتار بالعنصر الصحراوي وكذا احتجاجا على حالة البؤس والحرمان والضیاع والذي یعكس حال السواد الأعظم من الشباب الصحراوي الذي ظل لسنوات یعض على نواجده صبرا واحتمالا قبل أن یعلن عن صرخته النضالیة السلمیة طامحا إلى واقع أفضل يستفيد فيه من خيرات ارضه . الا ان التنكیل في حق المعطلین الصحراویین ارتقى أحیانا إلى لغة أكثر عنفا وسادیة حین ارتكبت تلك الأیادي الرجعیة لجریمة اغتیال جبانة في حق رمز المعطلین الصحراویین بكلیمیم ابراهیم صیكا أتبعتها بسیاسة إهمال طبي ممنهج في حق المعطل الصحراوي محمد عالي ماسك جرعته مرارة الموت البطيء قبل أن یلقى حتفه بسببها، فإنها تكشف بكل هذا زیف الشعارات والاكاذيب التي مافتئت تضلل وتخادع بها الرأي العام المحلي والدولي مسوقة لواقع معیشي مریح لایوجد إلا في اوهام المخزن وأجهزته . إن مجموعات المعطلين الصحراويين بالعيون (القسم، خريجي برنامجتكوين ألف مجاز، التنسيقية المحلية للاطر الصحراوية) إذ تخلد ذكرى الاولى للشهید محمد عالي ماسك الذي استشهد بتاريخ 17/09/2016 جراء معاناته مع المرض لعدة سنوات ورغم ان عائلته قامت بعدة مراسلات للمؤسسات المعنية من اجل كشف حقيقة الاهمال الطبي الذي عانى منه الشهيد الا انها لم تجد من يجيب . وقد عرفت الوقفة السلمية التي دعت لها مجموعات المعطلين اليوم الاحد 17 سبتمبر 2017 على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش بشارع السمارة حضورا مكثفا للمعطلين الصحراويين والتي قوبلت بتدخل من طرف مختلف تشكیلات أجهزة المخزن من شرطة بزي مدني ورسمي. ومنه فان المجموعات الثلاث للمعطلين الصحراويين بالعيون : تعلن للرأي العام الوطني والدولي مایلي: - تمسكه بالتوظیف المباشر في أسلاك الوظیفة العمومیة والشبه عمومیة كحل جذري وعادل لمعضلة البطالة في الصحراء. - تجدید تضامنها مع عائلتي الشهیدین محمد عالي ماسك و ابراهیم صیكا ومطالبته بفتح تحقیق عادل ونزیه حول ملابسات اغتیالهما. – - تنديده بالترحيل التعسفي الذي طال المعتقليين السياسيين مجموعة اكديم ازيك والمطالبة باطلاق سراحهم.