تقرير رسمي يرصد آراء متشائمة للأسر المغربية بخصوص القدرة على الادخار        بسبب خريطة المملكة المغربية.. احتجاز بعثة نهضة بركان في المطار بالجزائر    نشرة إنذارية تحذر من زخات مطرية ورياح قوية غدا السبت بعدد من مناطق المملكة    معلومات إستخباراتية تطيح بثلاثة أشخاص مبحوث عنهم للاتجار في المخدرات بطنجة    محاكمة طبيب التجميل التازي ومن معه.. النيابة العامة تؤكد ارتكاب جريمة "الاتجار في البشر"    وفاة الفنان المصري صلاح السعدني    طغى عليه الغياب واستحواذ الأغلبية على مقاعد الأمناء والمحاسبين : انتخاب مكتب مجلس النواب    مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لاستكمال هياكله    ردّا على المسرحية الإيرانية.. إسرائيل تطلق صواريخ بعيدة المدى على مدينة أصفهان    نشرة إنذارية : زخات مطرية قوية وهبات رياح قوية مرتقبة غدا السبت بعدد من مناطق المملكة    طنجة .. توقيف ثلاثة أشخاص لإرتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في المخدرات    ميراوي: أسبوع يفصل عن إعلان سنة بيضاء وبرلمانيون يناشدونه التراجع عن القرارات تأديب طلب الطب    في تقليد إعلامي جميل مدير «الثقافية» يوجه رسالة شكر وعرفان إلى العاملين في القناة    جمال الغيواني يهدي قطعة «إلى ضاق الحال» إلى الفنان عمر السيد    الطريق نحو المؤتمر ال18..الاستقلال يفتح باب الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية    الهجمات على إيران "تشعل" أسعار النفط    فيتو أميركي يٌجهض قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    مكناس: تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024    صورة تجمع بين "ديزي دروس" وطوطو"..هل هي بداية تعاون فني بينهما    منظمة الصحة تعتمد لقاحا فمويا جديدا ضد الكوليرا    باستثناء الزيادة.. نقابي يستبعد توصل رجال ونساء التعليم بمستحقاتهم نهاية أبريل    وزيرة : ليبيريا تتطلع إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال التكوين المهني    "أحرضان" القنصل المغربي بهولندا يغادر إلى دار البقاء    السودان..تسجيل 391 حالة وفاة بسبب الاصابة بمرضي الكوليرا وحمى الضنك    المدير العام لمنظمة "FAO" يشيد بتجربة المغرب في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والغابات    العصبة الاحترافية تتجه لمعاقبة الوداد بسبب أحداث مباراة الجيش    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    التراث المغربي بين النص القانوني والواقع    "لارام" وشركة "سافران" تعززان شراكتهما بمجال صيانة محركات الطائرات    أخْطر المُسَيَّرات من البشر !    سوريا تؤكد تعرضها لهجوم إسرائيلي    ورشة في تقنيات الكتابة القصصية بثانوية الشريف الرضي الإعدادية بجماعة عرباوة    مهرجان خريبكة الدولي يسائل الجمالية في السينما الإفريقية    لوسيور كريسطال تكشف عن هويتها البصرية الجديدة    "قتلوا النازحين وحاصروا المدارس" – شهود عيان يروون لبي بي سي ماذا حدث في بيت حانون قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي    الدكيك وأسود الفوتسال واجدين للمنتخب الليبي وعينهم فالرباح والفينال    ضربات تستهدف إيران وإسرائيل تلتزم الصمت    تفاصيل هروب ولية عهد هولندا إلى إسبانيا بعد تهديدات من أشهر بارون مخدرات مغربي    بعد نشر سائحة فيديو تتعرض فيه للابتزاز.. الأمن يعتقل مرشد سياحي مزور    مليلية تستعد لاستقبال 21 سفينة سياحية كبيرة    تقرير يُظهر: المغرب من بين الوجهات الرخيصة الأفضل للعائلات وهذه هي تكلفة الإقامة لأسبوع    واش اسرائيل ردات على ايران؟. مسؤولوها اكدو هاد الشي لصحف امريكية واعلام الملالي هدر على تصدي الهجوم ولكن لا تأكيد رسمي    المغاربة محيحين فأوروبا: حارث وأوناحي تأهلو لدومي فينال اليوروبا ليگ مع أمين عدلي وأكدو التألق المغربي لحكيمي ودياز ومزراوي فالشومبيونزليك    "الكاف" يحسم في موعد كأس إفريقيا 2025 بالمغرب    خطة مانشستر للتخلص من المغربي أمرابط    بيضا: أرشيف المغرب يتقدم ببطء شديد .. والتطوير يحتاج إرادة سياسية    نصف نهائي "الفوتسال" بشبابيك مغلقة    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يطالب بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية    "قط مسعور" يثير الرعب بأحد أحياء أيت ملول (فيديو)    الانتقاد يطال "نستله" بسبب إضافة السكر إلى أغذية الأطفال    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (6)    الأمثال العامية بتطوان... (575)    وزارة الصحة تخلد اليوم العالمي للهيموفيليا    هاشم البسطاوي يعلق على انهيار "ولد الشينوية" خلال أداء العمرة (فيديوهات)    الأمثال العامية بتطوان... (574)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاة زعيم كوريا الشمالية واعلان نجله كيم يونج أون خلفا له
نشر في زابريس يوم 19 - 12 - 2011

أعلن التلفزيون الكوري الشمالي فجر امس عن وفاة الزعيم كيم يونج إيل عن عمر ناهز 70 عاما، وذلك خلال قيامه بجولة تفقدية وهو يستقل قطاره الخاص. وأرجع التليفزيون الرسمي، في نبأ عاجل، سبب وفاته إلى الإرهاق الجسدي، حيث كان الرئيس الكوري، الذي ولد في عام 1941 ، قد أصيب بجلطة في المخ منذ عام 2008 حدت من قدرته على الحركة بشكل كبير. وقد تم تحديد يوم 28 ديسمبر الجاري موعدا لتشييع جثمانه في بيونج يانج. وتسبب خبر الوفاة، وفقا لوكالة (يونهاب)، بحدوث انخفاض حاد في مؤشر البورصة الكورية الجنوبية (كوسبي). وتم إعلان نجل الزعيم الراحل "كيم يونج أون"، والذي يتراوح عمره 29 عاما، خلفا له كرئيس للسلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، وفق وكالة الانباء الرسمية التي دعت الكوريين الشماليين إلى مبايعة زعيمهم الجديد. وقالت "إن على جميع أعضاء حزب (العمال) والعسكريين والعموم الوفاء في اتباع سلطة الرفيق كيم يونج أون وحماية وتعزيز الجبهة الموحدة للحزب والجيش والعموم". كيم جونغ ايل حكم بلد منهكة بقبضة من حديد حكم كيم جونغ ايل, الذي اعلنت وفاته عن 69 عاما, كوريا الشمالية بقبضة من حديد منذ 1994 وترك لخلفه ابنه الاصغر كيم جونغ اون اقتصادا يحتضر في بلد شهد مجاعة مميتة ونقصا متكررا في المواد الغذائية. واستخدم كيم جونغ ايل, الذي اعتلت صحته في السنوات الاخيرة, الدعاية والمبالغة في عبادة الشخص وولاء الجيش المطلق له ومعسكرات العمل, للبقاء في السلطة, كما فعل والده قبله. وقد نظر بسخرية الى الذين تكهنوا بانهيار نظامه مع زوال المساعدة السوفياتية في بداية تسعينات القرن الماضي. ومع نهاية ذلك العقد ادت مجاعة في كوريا الشمالية الى وفاة ما يصل الى مليون شخص. غير ان كيم جونغ ايل ظل مع ذلك "الزعيم الغالي" وواصل برنامجه لصنع اسلحة نووية واجرى في هذا السياق تجربتين في تشرين الاول/اكتوبر 2006 ومايو 2009. وتشهد كوريا الشمالية نقصا حادا مزمنا في الغذاء. ويقول صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) ان ثلث اطفال البلد يعانون من سوء التغذية. وتعرض كيم جونغ ايل الى جلطة في الدماغ في اغسطس 2008. كما عانى من مشاكل في الكلى والسكري وارتفاع الضغط. وبحسب محللين فان اكثر ما كان يثير القلق خلال آخر سنوات عهده هو ان قراراته اضحت غير متزنة, كما حدث لدى اطلاق قواته طوربيدا في مارس 2010 على طراد كوري جنوبي ما ادى الى مقتل 46 من بحارتها وكلف البلاد عقوبات اضافية. ورغم ما خلص اليه تحقيق دولي, فان كوريا الشمالية نفت اي مسؤولية لها في الهجوم. ويرى المحللون ان هذه الافعال هي نتاج الآثار الجانبية للجلطة التي تعرض لها الزعيم الكوري الشمالي, الامر الذي دفعه الى ان يسعى باي ثمن لتنصيب نجله الاصغر خليفة له. وفي يونيو 2010, حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في حينه ليون بانيتا, الذي اصبح اليوم وزيرا للدفاع, من ان العالم يدخل "مرحلة خطرة" لان كيم جونغ ايل يريد ان يثبت جدارة نجله امام العسكريين من خلال القيام باعمال تنطوي على خطورة. وكان الوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي يعتبر من اسرار الدولة وكذلك سيرته الذاتية التي اضحت اقرب الى الاسطورة. وكيم جونغ ايل احد ابناء اصحاب الامتيازات في العهد السوفياتي. وتقول الدعاية الرسمية انه حين ولد في 16 شباط/فبراير 1941 او 1942, بحسب مصادر مختلفة, ظهرت نجمة ساطعة في السماء وقوس قزح مزدوج. اما الجبل الذي يشار الى انه ولد فيه جبل بايكدو (2744 مترا) حيث اعلى قمة في كوريا الشمالية على الحدود مع الصين, فقد اصبح مكانا مقدسا. وفي الواقع, فان اغلب المؤرخين يقولون ان كيم جونغ ايل ولد في روسيا في معسكر تدريب للحركة المسلحة التي اطلق منها والده حرب المقاومة ضد المحتل الياباني حتى العام 1945. وبعد نيله اجازة جامعية في الاقتصاد السياسي عام 1964 من الجامعة التي تحمل اسم والده, ارتقى الشاب البالغ من العمر 22 عاما في حينه بسرعة سلم القيادة في حزب العمال الحاكم. وكان يهتم اساسا بالدعاية. وبعد ان عين خليفة لوالده, تولى رسميا مقاليد الحكم بعد ثلاث سنوات من وفاة والده كيم ايل-سونغ في 1994. وقد اتهم بتنظيم اعتداء اوقع 17 قتيلا كوريا جنوبيا عام 1983 في بورما وبتدبير انفجار وقع عام 1987 على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية واودى بحياة 115 ش خصا كانوا على متن الطائرة قبل اشهر قليلة من العاب سيول الاولمبية. واشتهر "الزعيم الغالي" باجادة المناورة في المفاوضات الدولية التي بدأت في 2003 لاقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية. وكثيرا ما عمد الى غلق الباب امام هذه المفاوضات التي تشمل الكوريتين والصين والولايات المتحدة واليا بان وروسيا وازدرى بالمجموعة الدولية عندما قام باول تجربة نووية في 9 تشرين الاول/أكتوبر 2006. وهذه المفاوضات مجمدة منذ نيسان/ابريل 2009. وفي لعبة المناورة هذه ادرك كيم جونغ ايل تماما ان السلاح النووي يشكل عملة مقايضة لا تقدر بثمن. وهذا الملف اصبح بين يدي ابنه الذي اعلن الاثنين رسميا خليفة له. كيم يونج إيل الزعيم الأسطوري لكوريا الشمالية وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إيل، الذي أعلن نبأ وفاته اليوم عن عمر ناهز 70 عاما، بأنه واحد من أكثر قادة العالم غموضا، وكان زعيما لدولة أحاطتها السرية وتعرضت لعزلة دولية. وتحكم أسرة "الرئيس الأبدي" وأبو الأمة كيم ايل سونج، كوريا الشمالية منذ أن تم تأسيسها عام 1948 بقبضة من حديد. وتولى كيم يونج إيل، عقب وفاة أبيه عام 1994 مقاليد السلطة في الدولة الشيوعية الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية، وكان ينظر إليه في كوريا الشمالية على أنه "بطل أسطوري" اقترب من نموذج الديكتاتور الذي يصبغ على نفسه صفة "الإله الحاكم". جدير بالذكر أن المعلومات المعلن عنها عن العائلة الحاكمة تتميز بالندرة وتتخللها كثير من الشائعات والتساؤلات، ونادرا ما كان يظهر يونج إيل علنا. وقضى إيل فترة الحرب الكورية (1950-1953) في الصين، ومثل غيره من أبناء النخبة في الدولة الشيوعية تخرج من جامعة كيم ايل سونج. وحصل يونج إيل في عام 1975 على لقب "القائد العزيز"، وبعد مرور خمس سنوات أنضم إلى اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وتولى مسئولية شئون الفن والثقافة، خاصة وأنه كان مولعا بالسينما. وفي عام 1991 عين إيل قائدا أعلى للجيش الكوري، وهي خطوة اعتبرها المحللون ردا على أي محاولة انقلاب قد تحدث بعد وفاة والده، الذي خلفه بالفعل عام 1994. ووصفه كثير ممن التقوه شخصيا بأنه واسع الاطلاع ومتابع جيد للأحداث الدولية، فيما رأى البعض أنه "مناور ذكي" على استعداد للمخاطرة لدعم نظامه. وسعى إيل إلى تحسين علاقته مع جارته الجنوبية ورئيسها آنذاك كيم داي جونج وذلك بعد أن تفاقم وضع الاقتصاد في بيونج يانج وأصبحت على شفا أزمة اقتصادية كبيرة بعد انهيار شريكها الاقتصادي الرئيسي (الاتحاد السوفييتي). وكانت حركة التجارة قد توقفت بشكل كامل وتعطلت المصانع بسبب نفاد الوقود وأدت الكوارث الطبيعية إلى تفاقم الأزمة وتلف المحاصيل الزراعية، ما دفعه إلى طلب مساعدة دولية وبشكل خاص من الصين. ثم قام بخطوة أخرى لإنعاش اقتصاد بلاده عن طريق تحسين علاقاته مع سيول والتقى عام 2000 بالرئيس الكوري الجنوبي في أول قمة بين الكوريتين منذ الحرب الكورية، وتمت بعد هذا اللقاء السماح بلم شمل الأسر التي فرقتها الحرب. وتعرض يونج إيل لانتقادات واسعة خلال فترة حكمه لوقوع "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان"، إضافة إلى تهديده لأمن المنطقة بسبب برنامج بيونج يانج النووي المثير للجدل. ومؤخرا أبدى استعداده لإستئناف المفاوضات السداسية حول برنامج بلاده النووي، التي تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان والصين، والذي انسحب منها في عام 2009. وعقب محادثات أجراها في مدينة سوسنوفي بور بسيبريا الروسية، في أغسطس/آب الماضي، قال إن بلاده "مستعدة لمناقشة موضوع تعليق انتاج واختبار الأسلحة النووية في حال استئناف المفاوضات السداسية". جدير بالذكر أن كيم يونج إيل كان يستخدم قطارا مصفحا في جولاته الخارجية، حيث كان يعد وسيلة التنقل التي يستخدمها الزعيم الكوري الشمالي دائما نظرا لخوفه من الطائرات، وقد توفي نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الارهاق الزائد خلال احدى جولاته الداخلية بالقطار. كيم جونغ اون الزعيم الجديد الذي يلفه الغموض كيم جونغ اون اصغر ابناء الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ ايل والذي تم اعلانه رسميا الاثنين خلفا لوالده على رأس اول نظام شيوعي وراثي في العالم يملك سلاحا ذريا, هو رجل لا يعرف عنه الكثير ولم يسمح بتسرب اي تفاصيل عن شخصيته او نواياه. والاثنين, اعلن عن تولي هذا الشاب الذي لم يكن احد يعرف صورته كراشد, القيادة خلفا لوالده بعيد دقائق من اعلان وفاة "الزعيم الغالي". وقالت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية ان "كل اعضاء الحزب (العمال) والعسكريين والشعب يجب ان يخضعوا كل امانة لسلطة الرفيق كيم جونغ اون وان يسعوا بحزم الى حماية وتعزيز وحدة حزبنا وجيشنا وشعبنا". الا ان بقية العالم لا يعرف سوى القليل عن اصغر ابناء كيم جونغ ايل. ولم تنشر صور كيم جونغ اون سوى في سبتمبر 2010 للمرة الاولى وهو يقف الى جانب والده مع عدد من الشخصيات الكبيرة. والصورة الوحيدة له التي كانت معروفة من قبل تعود الى عشر سنوات قبل ذلك. ورأى المحللون في نشر الصورة العام الماضي دليلا على تسارع وتيرة عملية انتقال السلطة بعدما تم تعيين جونغ اون في مناصب عليا في حزب العمال الشيوعي الحاكم في مناسبة مؤتمر استثنائي للحزب. ورغم صغر سنه عين ايضا برتبة جنرال باربع نجوم. وحياة جونغ اون محاطة بالغموض والسرية. وبحسب اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية فان الشاب الذي يرجح انه ولد في العام 1983 هو ابن الزعيم الكوري الشمالي من زوجته الثالثة وهي راقصة يابانية الاصل تدعى كو يونغ هي ويعتقد انها قضت بسرطان الثدي في العام 2004. وقد تلقى دروسه في سويسرا حيث اصبح من هواة رياضة كرة السلة. وفي نظام قائم على عبادة الشخصية, لم تتاخر آلة الدعاية في تحضير اغان او ملصقات تحمل اسم "الشاب الجنرال". ووصف كنجي فوجيموتو الطاهي الياباني السابق المتخصص في السوشي لدى كيم جونغ ايل, في مذكراته جونغ اون, بانه "صورة طبق الاصل عن والده بوجهه وشكل جسمه وشخصيته". وليست هناك معلومات حول شخصيته لكن الخبراء يعتقدون بوجود قواسم مشتركة عديدة بينه وبين والده. وقال شيونغ سيونغ-شانغ الخبير في شؤون كوريا الشمالية في معهد سيجونغ لوكالة فرانس برس السنة الماضية ان "جونغ اون معروف بان لديه القدرة على ان يصبح زعيما قويا وقاسيا". وبحسب تقارير اعلامية, فان كيم جونغ اون من هواة كرة السلة حين كان في المدرسة في سويسرا حيث يقول اصدقاء له ومعلمون انه كان ولدا خجولا يحب رياضة التزلج وانه كان معجبا بالممثل جان كلود فاندام. وافادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية انه دخل بعد عودته الى بيونغ يانغ الى جامعة كيم ايل سونغ العسكرية وتخرج منها في العام 2007. وفي مقال نشره مؤخرا قال شيونغ انه منذ صيف 2009 تنقل التقارير الرسمية الى كيم جونغ ايل عبر ابنه كيم جونغ اون. وكتب "نتيجة لذلك واعتبارا من صيف 2010 اصبح كيم جونغ اون يمارس نفوذا, باستثناء ما يتعلق بالسياسة الخارجية ولا سيما في قضايا الدولة, على مستوى مماثل لنفوذ كيم جونغ ايل". واضاف ان "تحضير الخلافة السريع لصالح كيم جونغ اون له علاقة بواقع ان صحة والده كيم جونغ ايل غير مستقرة". وقال رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي ون سي هون في يونيو ان تدهور صحة كيم جونغ ايل يدفعه الى تسريع التحضيرات لانتقال السلطة حيث ان الابن اصبح يتولى دورا متزايدا في صنع السياسة ويرافق والده في رحلاته. وكانت وسائل الاعلام الكورية الجنوبية اول من اشار الى احتمال تعيين كيم جونغ اون في يناير 2009. واعتبر حينها بعض المحللين الابن الثاني للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ شول الاوفر حظا لتولي الخلافة. لكن فوجيموتو قال في مذكراته ان كيم كان يعتبر جونغ شول غير مؤهل لتولي القيادة بسبب رقة مشاعره. ويبدو ان الابن الاكبر جونغ نام بدد فرصه في احتمال تولي القيادة بعدما تم ترحيله من
اليابان عام 2001 بتهمة محاولة الدخول بجواز سفر مزور. الجنرال الصغير الذي سيقود نظام كوريا الشمالية تم إعلان كيم يونج أون نجل الزعيم الكوري الشمالي الذي وفاته المنية السبت وأعلن عنها اليوم، خلفا لوالده كرئيس للسلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، بحسب ما أوردته وكالة الانباء الرسمية التي دعت الكوريين إلى مبايعة زعيمهم الجديد. وكان يونج أون قد عزز من احتمالية خلافة والده في المنصب عقب ترقيته إلى رتبة جنرال بأربعة نجوم ومنحه عضوية حزب (العمال) الحاكم، وذلك خلال اجتماع استثنائي للحزب في أواخر سبتمبر/أيلول 2010. وتأتي أهمية المناصب العسكرية في هيكل السلطة في كوريا الشمالية مما يعرف باسم سياسة "سونجون" أي الجيش أولا. والمعروف أن الجيش، وقوامه 1.2 مليون من القوات العاملة، هو الذي يدير العملية السياسية في كوريا الشمالية عبر لجنة الدفاع الوطنية التي يرأسها زعيم البلاد. وولد كيم يونج أون في الثامن من يناير/كانون ثان، غير أنه ليس معروف تحديدا سنة ميلاده، إلا أنه يعتقد أن عمره لا يزيد عن 29 عاما ويعتقد أن الابن الاصغر للزعيم الكوري الشمالي ولد في عام 1983 من زوجته الثالثة، كو يونج هي، التي كانت راقصة سابقة وتوفيت عام 2004. ودرس يونج أون في مدرسة دولية في برن عام 1990 ، حيث تعلم اللغات الألمانية والإنجليزية والفرنسية. وكان تقرير صدر مؤخرا عن وزراة كوريا الجنوبية للوحدة، قد أشار إلى أن الجارة الشمالية سوف تسعى خلال عامي 2011 و2012 لتعزيز عملية التوريث، ما ينطوي على توجيه المزيد من الاستفزازات ضد سيول. ووفقا للوزارة، فإن كيم يونج أون له يد في قرارات اقتصادية وموضوعات ترتبط بالكوريتين، وآمن نفسه عن طريق تعيين أشخاص يثق بهم في مؤسسات النظام مثل الجيش. ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية (KCNA) اليوم، كيم يونج أون، النجل الأصغر للزعيم المتوفى كيم يونج إيل، بأنه "أعظم خليفة للنظام الثوري" لبيونج يانج. وفي بيان لها، قالت الوكالة : "علينا أن نحول هذا الحزن إلى شجاعة تحت قيادة يونج أون، وأن نقاتل لتحقق الثورة العظمى النجاح في هذه الاوقات العصيبة". واختتم البيان "خلافة كيم يونج أون مؤكدة ونهائية لإنجاز الثورة". يذكر أن التلفاز الرسمي كان قد بث، ولأول مرة، في شهر نوفمبر/تشرين ثان 2010 صورا مباشرة للزعيم الكوري برفقة ابنه يونج أون، وهما يتابعان استعراضا عسكريا ضخما في العاصمة بيونج يانج. ووقف قرب والده على المنصة مصفقا ومحييا آلاف الجنود ومستعرضا الصواريخ والدبابات وصواريخ المدفعية.. ونُظر حينها إلى المناسبة على أنها إشارة قوية إلى نية كيم يونج إيل إعداد نجله لخلافته. ويرى مراقبون أن الانتقال الهادئ للسلطة في كوريا الشمالية سيريح جيرانها الصين واليابان الذين يخشون أن يؤدي انهيار النظام الحاكم في الدولة الشيوعية إلى تدفق هائل للاجئين واضطرابات داخلية. يشار إلى أن أسرة "الرئيس الأبدي" وأبو الأمة، كيم ايل سونج، تحكم كوريا الشمالية منذ أن تم تأسيسها عام 1948 بقبضة من حديد. وقد تولى أيضا كيم يونج إيل، عقب وفاة والده عام 1994 مقاليد السلطة في الدولة الشيوعية الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية، وكان ينظر إليه في كوريا الشمالية على أنه "بطل أسطوري" اقترب من نموذج الدكتاتور الذي يصبغ على نفسه صفة "الإله الحاكم". جدير بالذكر أن المعلومات المعلن عنها عن العائلة الحاكمة تتميز بالندرة وتتخللها كثير من الشائعات والتساؤلات، ونادرا ما كان يظهر كيم يونج إيل علنا. وكالة أنباء كوريا الشمالية تصف كيم يونج أون ب"أعظم خليفة" لوالده وصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية (كي سي ان ايه) اليوم كيم يونج أون، النجل الأصغر للزعيم المتوفى كيم يونج إيل، بأنه "أعظم خليفة للنظام الثوري" لبيونج يانج. وفي بيان لها اليوم، قالت الوكالة : "علينا ان نحول هذا الحزن إلى شجاعة تحت قيادة يونج أون، علينا ان نقاتل لتحقق الثورة العظمى النجاح في هذه الاوقات العصيبة"، حسبما تناقلت وسائل الاعلام اليابانية المحلية. واختتم البيان "خلافة كيم يونج أون مؤكدة ونهائية لإنجاز الثورة". وكان يونج أون، الذي يعتقد أنه ولد في عام 1983 ، قد عزز من احتمالية خلافة والده في المنصب عقب ترقيته في سبتمبر/أيلول 2010 إلى رتبة جنرال بأربعة نجوم ومنحه عضوية حزب (العمال) الحاكم. ووفقا لوزراة كوريا الجنوبية للوحدة، فإن كيم يونج أون له يد في قرارات اقتصادية وموضوعات ترتبط بالكوريتين، وآمن نفسه عن طريق تعيين أشخاص يثق بهم في مؤسسات النظام مثل الجيش. كوريا الشمالية : نزاعات وعدم استقرار وانغلاق في ما يلي ابرز المحطات المتعلقة بكوريا الشمالية منذ 1950 والتي تشمل الحرب مع كوريا الجنوبية وتشدد احد اكثر الانظمة انغلاقا على وجه الكوكب, والسلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة على الطراز الستاليني في العالم حيث خلف كيم جونغ اون لتوه والده المتوفي "الزعيم الغالي" كيم جونغ ايل.
1945 : رحيل المحتل الياباني. دخول السوفيات في شبه الجزيرة من الشمال, والقوات الاميركية في الجنوب. وتقسيم كوريا الى شطرين.
1948 : تأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (شمال) وعاصمتها بيونغ يانغ, ثم الجمهورية الكورية (جنوب) وعاصمتها سيول.
27 يوليوز 1953 : هدنة بانمونجوم تضع حدا للحرب التي خلفت اربعة ملايين قتيل ومفقود.
1991 : قبول الكوريتين في الامم المتحدة. اتفاق مصالحة وعدم اعتداء واعتراف.
8 يوليوز 1994 : وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم ايل سونغ وتولي نجله كيم جونغ ايل الحكم خلفا له.
18 سبتمبر 1996 : مقتل 24 عميلا كوريا شماليا و4 كورييين جنوبيين خلال محاولة تسلل غواصة صغيرة في كوريا الجنوبية.
ديسمبر 1997 : اول محادثات سلام بين الكوريتين في جنيف.
13/15 يونيو 2000 : قمة تاريخية في بيونغ يانغ : الرئيسان كيم داي جونغ وكيم جونغ ايل يوقعان اتفاقا ينص على اعادة التوحيد.
30 يونيو : اتفاق حول جمع العائلات واعادة السجناء الكوريين الشماليين الى بلادهم. اللقاءات العائلية الاولى في 15 اب/اغسطس.
2002 : مواجهة بحرية بين الكوريتين في حزيران/يونيو مما ادى الى سقوط 30 كوريا شماليا بين قتيل او جريح, واربعة قتلى كوريين جنوبيين اضافة الى مفقود. والرئيس الاميركي جورج بوش يصنف كوريا الشمالية في "محور الشر".
2003 : بيونغ يانغ تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي. بدء المفاوضات السداسية في بكين (الكوريتيان, الولايات المتحدة, اليابان, روسيا والصين).
9 اكتوبر 2006 : كوريا الشمالية تعلن اجراء اول تجربة نووية لها.
25 مايو 2009 : بعد ان ابدت اشارات حسن نية في 2008, بيونغ يانغ تعلن قيامها بتجربة نووية ثانية تحت الارض.
26 مارس 2010 : 46 بحارا كوريا جنوبيا يقضون في غرق طراد قرب الحدود البحرية بين الكوريتين. ولجنة تحقيق دولية تتهم طربيدا كوريا شماليا بالوقوف وراء الحادث وبيونغ يانغ تنفي.
24 اغسطس 2011 : كيم جونغ ايل يعلن استعداده لتعليق التجارب النووية في حال استئناف المحادثات السداسية.
19 ديسمبر : بيونغ يانغ تعلن وفاة كيم جونغ ايل قبل يومين وتسلم ابنه الاصغر كيم جونغ اون الحكم. وجنازة الزعيم الكوري الشمالي مرتقبة في 28 ديسمبر. كوريا الشمالية ..بطاقة كوريا الشمالية التي حكمها كيم جونغ ايل منذ 1994 وحتى وفاته السبت ويتولى قيادتها الان اصغر ابنائه كيم جونغ اون, هي اول نظام "شيوعي وراثي" في العالم وواحدة من افقر بلدان العالم واكثرها انغلاقا.
— الموقع الجغرافي : كوريا الشمالية التي تبلغ مساحتها 122 الفا و237 كلم مربعا , تحدها الصين وروسيا وكوريا الجنوبية.
— عدد السكان : 24 مليون نسمة.
— العاصمة : بيونغ يانغ.
— اللغة : الكورية.
— الديانة : البوذية والمسيحية والشوندو كيو (ديانة خاصة بكوريا) في ظل رقابة مشددة.
— التاريخ : ضمت اليابان مملكة كوريا المستقلة في 1910. في 1945 احتل الاتحاد ا لسوفياتي الجزء الشمالي الذي اصبح في 1948 الجمهورية الديموقراطية فيما احتل الامي ركيون الشطر الجنوبي الذي تحول الى جمهورية كوريا. في يونيو 1950 اجتاحت بيونغ يانغ الجنوب فاندلعت الحرب الكورية التي استمرت حتى 1953 بين الشمال وقوات الامم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة. استمر حكم كيم ايل سونغ 46 عاما (1948-1994) ثم خلفه نجله كيم جونغ ايل فاطلقت على كوريا الشمالية تسمية "اول اسرة شيوعية حاكمة" في العالم.
— المؤسسات السياسية : دولة شيوعية تعتمد على فكرة "الاكتفاء الذاتي". تنتخب ال جمعية الشعبية العليا (البرلمان) الرئيس ورئيس الوزراء. تقر الجمعية ايضا قرارات حزب العمال. ما زال كيم ايل سونغ, جد الزعيم الجديد, رسميا "الرئيس الابدي" للبلاد. احيت كوريا الشمالية في التاسع من ايلول/سبتمبر 2008 الذكرى الستين لتأسيسها في 1948, في غياب قائدها كيم جونغ ايل الذي خضع لعملية جراحية اثر اصابته بجلطة في ا لدماغ.
— الاقتصاد : يعتمد خصوصا على الفحم والفولاذ والزراعة. لكن الاقتصاد انهار اثر سقوط الاتحاد السوفياتي العام 1991. وبعد نصف قرن من اكتفاء ذاتي شبه كامل منذ نه اية الحرب الكورية, ضربت البلاد في النصف الثاني من التسعينات مجاعة سببت وفاة حوا لى مليوني شخص بحسب المنظمات الانسانية.
— اجمالي الناتج المحلي للفرد : نحو 1800 دولار في 2009 بحسب تقديرات وزارة الخ ارجية الاميركية.
— القوات المسلحة : حوالى 2,1 مليون رجل.— الازمة النووية : اعلنت البلاد نفسها قوة نووية في فبراير 2005 وقامت في 2006 باول تجربة لقنبلة نووية وتلتها تجرية ثانية في 2009. يقول خبراء انها تملك كميات من البلوتونيوم كافية لانتاج ست قنابل نووية. وقد انسحبت بيونغ يانغ في ابريل 2009 من المفاوضات السداسية (الكوريتان والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا) التي بدأت في 2003 حول نزع سلاحها النووي. وتقول كوريا الجنوبية ان لدى بيونغ يانغ الف صاروخ ومخزونا من الاسلحة الكيميائية يتفاوت بين 2500 وخمسة آلاف الاف طن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.