يستمر مسلسل فضائح مهرجان تيميتار بأكادير في دورته الحادية عشرة ليكشف عن سوء التدبير من طرف المسؤولين عن إدارة المهرجان. فخلال ليلة أمس حيث كان الجمهور الأكاديري مع موعد اللقاء مع الفنانين الشابين "دوزي والمجرد" بساحة الأمل التي توافد عليها المئات من الشباب من محبي الفنانين، غير أن ما وقع ليلة أمس يبين بجلاء عشوائية التسيير في المهرجان، بعدما وجد مجموعة من حاملي شارة "vip"أنفسهم أمام حاجز من رجال الأمن وحراس الأمن الخاص، يمنعونهم من الدخول للمكان المخصص لحاملي هذه الشارة بدعوى أن المكان قد امتلأ عن أخره، لكن الجريدة استطلعت الأمر عن قرب وكشفت عن أسبابه. اكتشفنا أن عددا من المسؤولين قد أدخلوا أبناءهم وزوجاتهم وأقاربهم دون حملهم للشارة بتواطؤ مع حراس ألأمن الخاص اللذين بدورهم شاركوا في "الفضيحة" اعتبارا أن هؤلاء يشتغلون أثنى عشرة ساعة بثمن "100 درهم" بالرغم أن الشركة نائلة الحراسة مند سنوات بالمهرجان تعود لشخصية مهمة بالرباط. كما أن دخول أخنوش وبعض الوزراء بالمكان زاد من تعقيد الأمور وجعل إدارة المهرجان تتخد إجراء منع الدخول،وهو ما أحال من دخول ممثلي منابر إعلامية وطنية وجدوا أنفسهم أمام حاجز يخبرهم أنه منع الدخول لمكان العرض، ولولا تدخل الإعلاميين أخرين بالجهة واحتجاجهم على إدارة المهرجان لبقي هؤلاء خارج تغطية فعاليات المهرجان. كما عاينت الجريدة، كيف حاول أحد حراس الوزير أخنوش أن ينتزع ألة التصوير لمصور جريدة وطنية قبل أن يستشعر الوزير خطأ حارسه ويأمره بالسماح للمصور بالتقاط صور للحدث الفني الذي تتبعه الوزراء أخنوش حداد وأزين إلى جانب والي الجهة اليزيد زلو. هذا واستنكر عدد من حاملي شارة"vip" هذا التصرف الذي يعبر عن عدم آهلية إدارة المهرجان الحالية وبعدهم عن ثقافة تنظيم مثل هذه الملتقيات الفنية.