تم تقديم الكمية المحجوزة من مخدر الشيرا يوم أمس أمام وسائل الإعلام، بعد زوال اليوم الثلاثاء بميناء أكادير. وكانت الشحنة المقدرة ب:6 طن و600 كيلوغرام، مخبأة في علب لتصبير الزيتون وضعت بين علب أخرى، و تمت عملية تعبئتها في مستودع سري، وكانت متجهة نحو إحدى الدول الإفريقية، كما وجدت بالشاحنة المحجوزة هواتف نقالة، بطائق الهاتف متعددة، بطاقات الإئتمان البنكي. هذا، وتم اعتقال السائق بعد توقف بآيت ملول بإحدى محطات الوقود حيث اعتاد التوقف كلما مر بالمكان، وعند عودته إلى الشاحنة وجد رجال الأمن في انتظاره، بعد ساعات من الحراسة على الشاحنة. وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أفادر أن الأبحاث والتحريات التي تباشرها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، على خلفية ضبط شاحنة للنقل الدولي محملة بالمخدرات، أمس الاثنين، أسفرت عن توقيف ستة مشتبه بهم، من ضمنهم السائق والشريك في ملكية الشاحنة، بالإضافة إلى المشتبه به الرئيسي الذي اضطلع بمهمة تنسيق عملية التهريب الدولي للمخدرات المحجوزة. وأوضح بلاغ للمديرية، أن كمية المخدرات التي تم ضبطها في إطار هذه العملية بلغت ستة أطنان وستمائة وستة كيلوغرام من مخدر الحشيش، كانت مخبأة في علب للتصبير خاصة بالمواد الاستهلاكية الموجهة للتصدير. وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات لا زالت متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد الارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية مع شبكات أخرى سواء داخل أرض الوطن أو خارجه، وكذا لتوقيف جميع المشتبه فيهم المتورطين