قال عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر، صباح يوم أمس الجمعة 10 مارس 2017، في افتتاح المؤتمر الدولي حول ” الهويات المتنقلة ،الهجرة من دول جنوب الصحراء في اتجاه أوربا ” بالقطب الجامعي ايت ملول، أن لجامعة ابن زهر أسبقية وأفضلية في تناول هذا الموضوع لأهميته ….ولم تعد الهجرة اليوم هجرة قوارب يحلم الشباب إلى ركوبها إلى الضفة الأخرى لكن الهجرة اليوم لها مداخل أخرى يجب أن تدرس وتعالج و تهم الهويات، خاصة بعد ظهور هجرة دول الساحل ودول جنوب إفريقيا مما يدعو الجميع إلى التفكير في هذا المجال، وضمن هذه التحولات “ واستطرد ذات الرئيس قائلا بأن الخصلة التي يتمتع به القطب الجامعي ايت ملول،هي أن الأساتذة المتواجدون به(القطب) منهم من جاء من فرلاندا وكندا وامريكا، وراكموا تجارب علمية مهمة ولهم علاقات جيدة، ومنهم من أتى من قطاعات أخرى كالمياه والغابات وتغدي مجال التفكير في الجامعة….ولا يمكن ولا يجوز للجامعة أن تكون مغلقة وتكتفي بالدروس التقليدية بل يجب أن تواكب الندوات والمحاضرات والإشعاعات تلك الدروس يقول عمر حلي . ومن جانبه استحسن عبد القادر السليماني، الكاتب العام بعمالة انزكان ايت ملول، اختيار موضوع الهجرة لأهميته ومكانته مؤكدا أن العمالة دائما تدعم أمثال هذه المبادرة ،قائلا في هذا الصدد” إن الهجرة اتسمت بثلاث مراحل أولاها أن من أبناءنا بالأمس من يهاجر إلى الدول الأوربية، وبعد ذلك جاء جيل ثاني وثالث واستقروا هناك وأعطوا قيمة مضافة للهجرة وعرف المغرب مرحلة أخرى باعتباره ممر العبور، لكن بسبب التوجه النير لصاحب الجلالة، أصبح المغرب بلد مستقطب ومستقبل ..ومنذ سنة 2014 أعطى الملك تعليماته من أجل تسوية وضعية المقيمين ومن تلك السنة إلى حدود اليوم استجاب المغرب لطلب 564 لتسوية اقامتهم التي كانت غير شرعية .. والمغرب منفتح ومنخرط اليوم في مثل هذه المواضيع بقوة مثل البلدان الأوربية الأخرى “. هذا وأثني كل من ممثل جماعة ايت ملول وممثل جهة سوس وممثل مجلس المهاجرين بالخارج على حسن اختيار الموضوع مستعدين للتعاون مع جامعة ابن زهر في كل ما يخدم العلم والمعرفة والقضايا الكبرى التي تشغل المغرب . يشار إلى كون مختبر القيم والمجتمع والتنمية بجامعة ابن زهر ينظم خلال يومي 09 و10 مارس الجاري مؤتمر دوليا في موضوع “الهويات المتنقلة تقدم فيه عروض ومشاركات من بلدان مختلفة وأساتذة من جامعات وطنية ودولية .