وزعت الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، يوم أمس الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري، 60 سنة سجنا على المتورطين في جريمة قتل بشعة، هزت المدينة شهر ماي المنصرم، والتي راح ضحيتها حارس للسيارات. في هذا السياق، حكمت هيئة الحكم حضوريا على المتهمين الأول والثاني المتورطين في جريمة قتل الحارس الذي يعد قريبهما، ب30 سنة حبسا نافذا لكل منهما. وفي مقابل ذلك، أدانت المحكمة قريبي الهالك، الذين دخلا في شجار مع الجناة، بخمس سنوات حبسا نافذا للمتهم الأول وسنة ونصف للمتهم الثاني، حيث تسبب الأول في عاهة مستديمة لأحد الجناة المذكورين. وكانت مدينة طنجة قد اهتزت صباح يوم السبت 14 ماي المنصرم، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها حارس موقف للسيارات بمنطقة أشناد على يد أفراد من عائلته. وكان الضحية قد تعرض لهجوم بواسطة أسلحة بيضاء من طرف أفراد من عائلته، حيث عرضوه لإصابات خطيرة على مستوى الرأس والبطن، قبل أن يلوذوا بالفرار لوجهة مجهولة. وفي مقابل ذلك، قام شخصان من أقرباء الهالك بالاعتداء بدورهما على الجناة انتقاما للضحية، وهو ما تسبب في إصابة أحدهما بعاهة مستديمة، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من توقيف جميع المتورطين. هذا، وقد تقررت متابعة الموقوفين في حالة اعتقال من أجل تهم مختلفة، من بينها القتل العمد، حيث امتدت أطوار هذه القضية لما يفوق أربعة أشهر قبل أن تبث فيها المحكمة وتقضي بإدانة جميه المتورطين.
