بعشرات العناصر والسيارات والدراجات النارية اقتحم أمن منطقة مولاي رشيد يوم الإثنين النقط السوداء المعروفة بانتشار الأعمال الإجرامية من سرقة واعتداءات بالأسلحة البيضاء وترويج للمخدرات، والنتيجة هي توقيف 201 من الأشخاص بعد عمليات تدخل استمرت ليوم كامل وخلفت استحسانا في صفوف المواطنين. وحسب ما تم التوصل إليه من معطيات فقد تم وضع خطة محكمة أشرف عليها رئيس المنطقة عبد الرحيم الفاقيد وقاد تنفيذها الحسن فتنان العميد المركزي بالنيابة ورئيس الدائرة ليتحرك بعد ذلك عناصر ومفتشو وضباط وعمداء جميع الدوائر الأمنية بالمنطقة معززين بعناصر الشرطة القضائية وفرقة الدراجين، نحو البؤر الإجرامية الموجودة في حي لالة مريم وشارع ادريس الحارثي الشهير بعميات السرقة بالنشل و«الكريساج» وحي مولاي رشيد بمجموعاته الستة، إضافة إلى حي السلامة وحي السدري وحي المسيرة 2 ومنطقة الهراويين. العملية الأمنية الواسعة أسفرت عن توقيف 14 شخصا مبحوثا عنهم من أجل جرائم مختلفة في مقدمتها السرقة بالعنف وترويج المخدرات. كما تم اعتقال 4 أشخاص في حالة تلبس بالسرقة وشخص خامس بسبب حيازة السلاح الأبيض، في حين تم توقيف 3 أشخاص بسبب السكر العلني و 7 ضبطوا في حالة تخدير متقدمة، كما بلغ عدد الموقوفين من أجل التحقق من الهوية 172 شخصا. وأوضحت مصادر أمنية أن هذه الحملة لن تكون الوحيدة وستعقبها حملات أخرى لتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين سيما أن التدخلات التي تم القيام بها أثارت استحسان الساكنة يوسف بصور