تنفس العديد من سكان حي الفتح، والتجار الصعداء، بعد أن تمكنت عناصر من الشرطة القضائية بأمن المحمدية، يوم الاثنين الماضي من وضع حد لغزوات الملقب ب«المنخر»، الذي اشتهر باعتداءاته المتكررة على تجار وسكان حي الفتح وكل من قاده حظه العاثر للوجود في طريقه. وحسب شهود عيان، فقد وجد أكثر من أربعة عناصر من الشرطة القضائية، صعوبة في إيقافه وتصفيد يديه، بسبب مقاومته الشرسة لهم، معتمدا في ذلك على بنيته الجسمانية الضخمة، مما جعل البعض يلقبه ب «الغول». المتهم كان يستغل بنيته الجسمانية للاعتداء على المواطنين وتجار حي الفتح من أجل سرقتهم أو مده بالأموال رغما عنهم، وكان أغلب الضحايا الذين يعرفونه يتفادون وضع شكايات ضده خوفا من الانتقام، فيما كان كل من يحاول التصدي له أو عدم مسايرته في طلباته، يتعرض للضرب والجرح من بينهم ضحايا أصيبوا بجروح خطيرة، وهو ما جعله موضوع عدة مذكرات بحث، إلى أن تمكنت العناصر الأمنية من تحديد مكانه يوم الاثنين الماضي ليتم اعتقاله وتقديمه للنيابة العامة لمتابعته وفق التهم المنسوبة إليه.