شائعات إفلاس بيكر تؤثر على علاقته بزوجته ليلي

أوقات عصيبة، تلك التي يمر بها نجم كرة المضرب السابق الألماني بوريس بيكر هذه الأيام. فإشاعات إفلاسه المزعوم لم تنقطع منذ أسابيع، وهو ما أثر على حياته العائلية التي لم تستثنها الإشاعات.
يطالب شريك تجاري سويسري سابق نجم كرة المضرب السابق بوريس بيكر بتسديد قرض في ذمته بقيمة 40 مليون يورو. ولهذا السبب دخل أيقونة كرة المضرب الألمانية في نزاع قضائي مع شريكه السابق. وقبل بضعة أسابيع أعلنت إحدى المحاكم البريطانية إفلاس بيكر بسبب تعثره عن دفع ديونه لدى إحدى المصارف الإنجليزية، حسبما أوردت بعض وسائل الإعلام البريطانية.
بيد أن اللاعب الألماني السابق أكد أنه يمتلك أموالا كافية لسداد هذا الدين، نافيا عبر اثنين من المحامين الألمان صحة المعلومات التي نشرتها الصحافة البريطانية، والتي تشير إلى أنه أعلن إفلاسه. وأشار بيكر -في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" الألمانية- إلى أن شائعات الإفلاس التي تلاحقه أثرت سلباً على زوجته ليلي. وقال نجم كرة المضرب السابق متحدثا عن زوجته الهولندية: "لم تعد قادرة على تحمل الضغط".
وكشف بيكر للصحيفة الألمانية أنها "توجهت لإسبانيا لمدة ثلاثة أيام للمشاركة في افتتاح فندق أو مطعم جديد"، مشيرا إلى أنه لا يبارك هذه الخطوة وأنه قد أخبرها بذلك. وكانت بعض المواقع الألمانية التي تهتم بأخبار المشاهير قد تحدثت عن أزمة بين بوريس بيكر وزوجته ليلي. وأرجعت هذه المواقع تلك الأزمة إلى عدم موافقته على مشاركتها في أحد البرامج الترفيهية التي تُعرض على قناة "برو7" الألمانية الخاصة، وأيضا المشاكل المادية التي يمر منها نجم كرة المضرب الألماني السابق.