رغم الحصار الأمني الذي فرضته قوات الأمن في البوليساريو على مركز الرابوني أين يوجد المقر العام لها مخافة أن يصل المحتجين على سياستها، أثناء تواجد المبعوث الشخصي بخصوص قضية الصحراء الذي يزور المنطقة إلا أن مجموعة من شباب التغيير استطاعت الوصول وعبرت عن سخطها من الوضع المزري الذي تعيشه ساكنة المخيم في ظل الحصار الأمني وتصفية عدد من شباب المخيمات بسبب مواقفهم المناهضة لجبهة البوليساريو . ولكن الغريب في الأمر أن مسؤول في بعثة المنيورسو تساءل عن مطالب الشباب المحتج فرد عليه مسؤول في البوليساريو أنهم يطالبون بالاستقلال وذلك معاكس تمام لمطالبهم وبعد دخول المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة إلى مقر أمانة البوليساريو وصلت سيارة أمن خاصة واعتقلت المحتجين وذهبت بهم الى مكان مجهول.