بطريقة لا تخلو من عنف وتنم عن شخصية صاحبها، الذي يقصي المختلفين معه، اختار عضو حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين، المتهم في جريمة قتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، الرد بعنف على الشيخ بيد الله، بعد المقال الذي نشره الأخير بعدد من الصحف. وجاء في تدوينة حامي الدين قوله: "لم أَجِد متملقا منتهزا لفرصة إثبات ولائه للوطن وللملكية مثل ما وجدت وقرأت على لسان قائد فاشل لحزب فاشل تم دعمه من طرف السلطة جهارا ومع ذلك تم دحره من طرف أصوات الناخبين.. هذا الشخص يجر وراءه تاريخا من الفكر الانفصالي الحاقد على وحدة الوطن والأمة. ولازالت تربطه علاقات القرابة مع انفصاليي اليوم.. لاحاجة لكي نتهمك بالتقية لكن يكفي أن مرتزقة الوطن بالأمس يتحينون الفرصة للتزلف للملكية والتملق لها ليضعوا أنفسهم في موقع الشبهة .. هناك فرق بين أن تكتب انطلاقا من قناعة واضحة وبين أن يتم استكتابك أنت وأمثالك من طرف الدوائر المعلومة .. الذي يكتب انطلاقا من قناعات أصيلة لا يحتاج إلى لغة الحقد والكراهية وإنما يسعى إلى الإقناع بفكرته وحشد الأدلة اللازمة التي تجد طريقها منسابة إلى عقل القارئ الذكي والفطن الذي لم تعد تنطلي عليه عبارات المرتزقة الجدد...". وعلى صفحته وفي تعليق لأحد متابعيه تلقى حامي الدين الرد على هجومه حيث قال له: "وصفك لمواطن مغربي بالمرتزق بناء على ما زعمته من تاريخ او بناء على قرابته مع من وصفتهم بالانفصاليين لا يعلّي مرتبتك شيئا بل يُبين عن تعاليك وعجرفة لا تليق بمن ينصّب نفسه مفكرا وساعيا لتحسين الأوضاع حسب ما تسوِّقه. الارتزاق هو اكل الغلة وسب الملة والحديث من فراغ والتبريرات اللامتناهية. اذا كان هناك من يجب الاحتياط من تقيّته ودسائسه فهو من يغلّف ترَّهاته بالدِّين ... على أساس ان الاسلام يقف عند قدميه ، والباقي ضالون
