حدد قاضي التحقيق باستئنافية فاس تاريخ 16 أكتوبر الجاري للشروع في التحقيق تفصيليا مع الحدثين اللذين يتراوح عمراهما بين ( 15 و16 ) سنة والمتابعين في حالة اعتقال على ذمة التحقيق للاشتباه في تورطهما في مقتل نزيل قاصر بدار الأطفال للرعاية الاجتماعية " الوفاء " بحي النرجس بفاس مساء يوم الأحد المنصرم 7 أكتوبر الجاري. وكان الحدثان اللذان تم إيقافهما تباعا من طرف عناصر الشرطة القضائية بعد واقعة الاشتباك مع نزلاء الدار ، قد احيلا في حلة اعتقال على الوكيل العام باستئنافية فاس صباح يون الثلاثاء المنصرم بعد انتهاء مدة المراقبة التي وضعا تحت تدابيرها بتعليمات من النيابة العامة المختصة خلال مدة إنجاز مسطرة البحث التمهيدي معهما ، وكان الوكيل العام بعد استنطاقهما في محضر قانوني قد وجه إليهما تهما جنائية تتعلق ب" الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه ، والهجوم على مسكن الغير " ، وأحالهما على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهما بجناح الأحداث بالسجن المحلي بوركايز في انتظار مثولهما أمامه خلال الجلسة المقبلة بعد الاستماع إليهما ابتدائيا . يشار إلى الحادث المأساوي الذي كانت دار الأطفال للرعاية الاجتماعية " الوفاء" بحي النرجس مسرحا له بعد زوال يوم الأحد المنصرم 7 أكتوبر الجاري والذي كان من مخلفاته مقتل أحد نزلاء الدار حين نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ، قد أشارت حينها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي كون سببه اقتحام عصابة إجرامية مقر الدار بهدف السرقة واستعمل أفرادها السلاح الأبيض ، قبل أن تنفي ولاية أمن فاسب شل قاطع في بلاغ كانت " الأحداث المغربية " قد توصلت به أن تكون وفاة النزيل بسبب هجوم عصابة إجرامية على مقر مؤسسة الرعاية الاجتماعية " الوفاء " بحي النرجس بفاس قد استعمل فيه السلاح الأبيض بهدف السرقة ، وأكد ذات البلاغ أن عناصر الشرة القضائية كانوا قد تدخلوا على الفور وتم إيقاف أحد المشتبه فيهما قبا إيقاف الثاني لاحقا في ذات اليوم . وعلاقة بذات الواقعة ،أكد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن التحريات الأولية المنجزة بتعليمات من النيابة العامة المختصة قد رجحت كون الأفعال الإجرامية قد اقترفت بهدف السرقة وتم التراشق بين جانين ونزلاء الدار بالكراسي الخشبية حيث تلقى النزيل القاصر ضربة على مستوى الرأس كانت سببا في وفاته عند نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس .
