بناء على طلبه تم الإثنين استقبال طارق رمضان المتابع بتهم الاغتصاب من طرف القضاة الباريسيين المكلفين بمتابعة قضيته التي ابتدأت منذ اعتقاله يوم الثاني من فبراير من هذه السنة هو الذي يقبع حاليا يف المستشفى السجني بفرين لمتابعة العلاج سبب هذه الجلسة مالايقل عن 399 رسالة نصية قصيرة تبادلها المتهم طارق رمضان بين 31 غشت و15 دجنبر 2009 مع متهمته الثانية بالاغتصاب وممارسة الجنس بالإكراه رمضان اعترف حسب وكالة الأنباء الفرنسية بممارسته الجنس مع السيدة التي تتهمه، لكن "بالتراضي" حسب قوله ودون أي إكراه وذلك استنادا على تصريحات محاميه إمانويل مارسينيي وحسب المحامي ذاته فإن رمضان حاول إقناع القضاة بأنه لم يغتصب السيدة التي تتهمه بل مارس معها الجنس بمحض إرادتها ودون أي إشكال وهو مااعتبره دفاعه تأكيدا لبراءته من تهمة الاغتصاب فيما رأى فيه دفاع الضحية طريقة جديدة للتهرب من المتابعة خصوصا وأن كل الأدلة تدين المفكر الإسلامي وقد تقدم رمضان في ختام الجلسة التي جمعته بالقضاة بطلب رابع للمتابعة في حالة سراح مؤقت وهو الطلب الذي سينظر فيه القضاة لاحقا علما أنهم سبق ورفضوا ثلاث طلبات مشابهة فيما قبل