اضطر شرطي بمكناس مساء الاربعاء 31 اكتوبر الجاري الى استعمال سلاحه الوظيفي ضد جانح مسجل خطر بحي "سيدي بوزكري" ذو الكثافة السكانية العالية، والذي تنشط فيه الجريمة وتجارة المخدرات بشكل ملفت ومقلق، اعتدى على شرطي وعرض سلامة المواطنين للخطر رفقة زميله في درب الإجرام. ووفق مصادر مطلعة، فقد ولجت عناصر أمنية حي " سيدي بوزكري" في إطار دورية روتينية دأبت على القيام بها، لتصادف شابا وزميله في درب الانحراف كانا تحت تأثير الحبوب المهلوسة " القرقوبي"، يمارسان عنتيرتهما وبلطجيتهما على تجار عربات الفواكه بالقرب من المسجد. كما قاما بتخريب كراسي و موائد مقهى بالجوار، مما اضطر أحد العناصر الأمنية إلى محاولة التدخل حسب ما يفرضه واجبه المهني. لكن وفي غفلة منه عالجه أحد الجانيين بضربة " ساطور" على مستوى الرأس سببت له في جرح غائر وأسالت دماء كثيرة من رأسه نقل على إثرها صوب المستشفى الاقليمي محمد الخامس على متن سيارة إسعاف. هذا في الوقت الذي طارد زميله الظنينين نحو حديقة بجوار مقر البلدية وأطلق رصاصة تحذيرية من مسدسه، فر على وقع صوتها رفيق المعتدي بعد أن أطلق سيقانه للريح، في حين حلت تعزيزات أمنية تمكنت من اعتقال المنحرف " المقرقب" واقتياده نحو مخفر الشرطة لمباشرة الإجراءات القانونية في حقه تحت إشراف النيابة العاة المختصة، هذا في انتظار رفيقه في درب الإجرام وتقديمهما للعدالة وأخذ المتعين.
