بعد إفشالها العديد من العمليات خلال الأسابيع الماضية ، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من إجهاض عمليتي إغراق مكينة فاس بكمية هامة من مخدر الإكستازي . الكمية الجديدة المحجوزة بلغت 3416 قرصا مهلوسا، كان ثلاثة مشتبه فيهم بصدد إيصالها إلى مدينة فاس إما للقيام بترويجها أو لإيصالها إلى مروجين مفترضين . وعلمت "أحداث أنفو " من مصادر أمنية موثوقة أن عناصرالشرطة القضائية الولائية، تمكنت بناء على معلومات دقيقة وفرتها لهم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الجمعة والأحد، من توقيف ثلاثة أشخاص تبلغ أعمارهم ( 27، 35، 56 ) سنة كانوا على متن حافلتين لنقل المسافرين قادمتين من مدينة طنجة . وعند تفتيشهم تم العثور بحوزتهم على كمية من مخدر " الإكستازي " . وأفادت ذات المصادر الأمنية نه تم وضع المشتبه فيهم الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تباشره معهم الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات القضية وتحديد مصادر الحصول على مخدر "الإكستازي" الذي ضبط بحوزتهم ، وكذا الأشخاص المفترض تسليمه لهم إذا كان المشتبه فيهم الموقوفون مجرد مسخرين لإيصاله إلى مدينة فاس . يشار إلى أن معظم كميات الأقراص المخدرة التي تم ضبطها من طرف المصالح الأمنية المختصة سواء التي كانت معدة لإيصالها إلى مدينة فاس سواء بواسطة السيارات أوحافلات النقل الطرقي أو القطارات، كان مصدرها مدينة طنجة بعد أن كانت مديننتا وجدة والناظور، مصدري كميات مماثلة من ذات المخدر، مما يحتمل أن تكون ذات الكميات قد تم إدخالها من إسبانيا والجارة الشرقية .
