في ردة فعل عما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، كون غضبة ملكية كانت سببا في إلغاء تدشين مشروع الحي الصناعي بأولاد تايمة ضواحي تارودانت، نفت جهات مسؤولة بكل من مدينة تارودانتوأولاد تايمة فضلت عدم الإفصاح عن اسمها، الخبر جملة وتفصيلا. وقالت المصادر أن ما تم تداوله بعيدا كل البعد عن الحقيقة، وان سبب تأجيل وليس إلغاء الزيارة لمشروع الحي الصناعي ببلدية أولاد تايمة، جاء نتيجة القرار الذي أقرته فئة تجار السوق البلدية بالمدينة، حيث تنظيم وقفة احتجاجية الهدف منها إيصال أصواتهم لوالي الجهة وعامل تارودانت والوفد المرافق لهما، في شان أوضاعهم ومشاكلهم التي طفت على السطح خلال الأسابيع القليلة الماضية، جراء مجموعة من القرارات التي اقرها المجلس الجماعي ضد الفئة المحتجة صباح يوم الجمعة 7 دجنبر 2018 تزامنا مع زيارة الوفد للمشروع. وأضافت المصادر أن الزيارة التي كان من المنتظر أن تعرف مشاركة وزراء وكتاب الدولة ومديري شركات وطنية و دولية، إضافة إلى عدد من المستثمرين يفوق عددهم 300 مستثمرا، حيث كان الهدف من الزيارة جعل يوم الجمعة 7 دجنبر 2018 كيوم تحسيسي إشعاعي، واطلاع الحضور على مكونات المنطقة الصناعية و مؤهلاتها و تجهيزاتها في محاولة لدفعهم إلى رصد استثماراتهم بالحي. وأضافت المصادر أن المشروع عرف النور يوم الثلاثاء 28 مارس 2017، ورصد له غلاف مالي قدره 264.000.000,00 درهم، وتم تدشين مجموعة من المشاريع التي عرفتها مدينة أولادتايمة آنذاك، التي اشرف عليها عامل إقليمتارودانت مرفوقا بعدد من المنتخبين. واسترسالا في الرد على ما تم تداوله، فقد نفت جهت مقربة من المجلس الجماعي أن تكون جهة سياسية بعينها وراء تسييس الوقفة، مشيرة الى كافة مكونات المجلس سواء تعلق الأمر بالأغلبية أو المعارضة ساهمت وتساهم في إنجاح المشروع الذي سيعود بالخير العميم على الساكنة خاصة وعلى الإقليم الشاسع بصفة عامة.
