أفادت مصادر مطلعة في مخيمات تندوف، أن الأمانة العامة للبوليساريو قررت أن تبقي على إجتماع مفتوح على أثر الأحداث المتطورة بالجزائر العاصمة . وفي ظل الحديث عن ثورة قد تطيح بنظام الجزائري قررت قيادة جبهة البوليساريو أن تكون في حالة أستنفار حيث زادت في توقيت ساعات الطوارئ المفروضة على ساكنة المخيم ، كما تم توقيف ترخيص من مكتب البوليساريو في تندوف الى المدن الرئيسية في الجزائر إلا في حالات الضرورة القصوى وحسب مصادر أمنية أكدت أن المكتب العسكري الثالث في تيندوف ، طلب من إدارة أمن البوليساريو أخذ الحيطة والحذر ، حتى تستقر الأوضاع الأمنية في الجزائر