حاولت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، المحسوبة على البوليساريو والجزائر، تهويل الأحداث التي وقعت بمدينة السمارة الواقعة شرق مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية ، معتمدة على فيديوهات وصور تم إجترارها وإخرجها من السياق الحقيقي للأحداث التي عرفتها المدينة يوم الجمعة ، بعد إطلاق سراح أحد معتقلي الحق العام بعد أن أكمل حكمه القاضي، لكن البوليساريو والجزائر بسب المشاكل الداخلية ناهيك عن الانتكاسات الدبلوماسية جعلهما يخططان لزعزعة الأمن الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية ، لكن يقظة رجال الأمن كانت لهما بالمرصاد ، مما جعلهم يروجون لفيديو لتدخل رجال الأمن الذين كانوا يقومون بعملهم الاعتيادي في حفظ الأمن العام ، مسجلين أن قوات الأمن تدخلت بشطط لكن الشبان الذين تم توقيفهم على إثر الأحداث كان مبحوث عن إحداهما.